اختارت اللجنة الأولمبية الدولية، يوم الأربعاء، منطقة جبال الألب الفرنسية لاستضافة دورة الألعاب الشتوية لعام 2030، على الرغم من إرفاق الموافقة بشروط والمطالبة بتوقيع رئيس الوزراء المقبل عليها.
اهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تقديم العرض لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، وقدم تأكيدات بأن الحكومة الوطنية التي سيتم تشكيلها بعد دورة الألعاب الصيفية 2024 في باريس تؤمن جميع الضمانات التنظيمية التي ما يزال يتعين التوقيع عليها.
قبل أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية ضمانات ماكرون، وصوتوا لصالح الموافقة عليها.
كان العرض الفرنسي المرشح الوحيد. وهو مشروع يتمحور حول منتجعات التزلج في جبال الألب الفرنسية وأماكن الرياضات الجليدية في مدينة نيس الساحلية.
وفي كلمة موجزة لقبول القرار، قال ماكرون "نود أن نشكركم على ثقتكم... سوف نفي بالتزاماتنا".
يشار إلى أنه يتعين على الحكومات الوطنية في الدول المضيفة للأولمبياد الوفاء بالتعهدات المالية والأمنية الضرورية لتنظيم دورة الألعاب.
تم تحديد الأول من أكتوبر/تشرين أول المقبل موعدا نهائيا لتوقيع رئيس الوزراء الفرنسي المقبل على وثيقة تضمن الوعود الرئيسية لمشروع 2030.
وفي السياق، قال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إن الجمعية الوطنية الفرنسية المنتخبة هذا الشهر يجب أن تصدق على هذه الوثيقة بحلول الأول من مارس/آذار.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية