الهجري ينتقد تجاهل النظام للمطالب الشعبية ومحاولاته تخوين الحراك الشعبي

انتقد الرئيس الروحي للمسلمين الموحدين، الشيخ حكمت الهجري، تجاهل نظام الأسد للمطالب الشعبية ومحاولاته تقزيم وتخوين الحراك الشعبي في سوريا.

وأكد الهجري على "السلام والسلمية مهما حاول الغادرون أن يستجروكم إلى حمل السلاح"، داعيا السوريين للاستمرار في نهج السلمية الذي تبنوه منذ البداية، بحسب ما نقلت شبكة "السويداء 24".

وشدد على عدم الانجرار وراء دعوات حمل السلاح، مشيراً إلى أن هذا النهج السلمي هو الذي حقق لهم الاعتراف والتأييد من العرب والأمم والجهات العالمية والإقليمية المهتمة بالشأن السوري.

وقال الشيخ الهجري إن الشعب السوري يسعى لتحقيق حلول ناجعة وواضحة للأزمة السورية، مؤكداً على انكشاف الحقائق المتعلقة بالفساد والاغتيالات، ولافتا إلى أن الشعب لم يعد ينخدع بالمحاولات التهديدية التي تعكس إفلاس الفاسدين وسقوطهم.

وفي رسالته للصامتين أو المدافعين عن الأخطاء، دعا الشيخ الهجري إلى عدم الخوف والإذلال، منتقداً سياسات التسلط ونهب الثروات والتزييف الذي تمارسه مجموعة فاسدة تحكم من خلف الأسماء الوهمية في القيادة. وشدد على ضرورة التزام الحقيقة والمثابرة على السعي للتغيير الحقيقي والتمثيل الوطني الصادق دون تبعية لأحد.

ختم الشيخ الهجري بيانه بتأكيد التزام الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين بالوقوف مع الحق في كل موقع ومنبر، معبراً عن الفخر بالعادات والثوابت، والدعوة للاستمرار على نهج العقل والسلم مهما حاول أصحاب الفتن التوغل بين الناس. وأكد أن صوت الحق والعزة هو الأقوى والأجدى.