أعلن صندوق النقد الدولي، يوم الثلاثاء، أنه يتوقع نموا باهتا للاقتصاد العالمي بنسبة 3.2% العام الجاري، دون تغيير عن توقعاته السابقة في أبريل/نيسان، وأقل قليلا من نسبة النمو البالغة 3.3% في عام 2023.
لكن صندوق النقد الدولي رفع توقعاته الاقتصادية للعام الجاري للصين والهند وأوروبا، في حين خفض توقعاته طفيفا للولايات المتحدة واليابان.
وأشار صندوق النقد إلى أن التقدم العالمي في مواجهة ارتفاع الأسعار قد تباطأ بسبب التضخم الأكثر صلابة من المتوقع في قطاع الخدمات، من السفر الجوي إلى وجبات المطاعم.
ورفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو في الصين للعام الجاري إلى 5% مقارنة بتوقعاته السابقة البالغة 4.6% في أبريل/نيسان، ما يعود جزئيا إلى الزيادة الكبيرة في الصادرات الصينية في بداية عام 2024. ومع ذلك، لا تزال هذه النسبة أقل من 5.2% التي سجلت في عام 2023.
وجاءت توقعات صندوق النقد الدولي قبل أن تعلن بيجين، يوم الإثنين، أن الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة، نما بمعدل سنوي أبطأ من المتوقع بلغ 4.7% خلال الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران، مقابل 5.3% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
ويواجه الاقتصاد الصيني، الذي كان ينمو بانتظام بمعدلات سنوية من رقمين، تحديات كبيرة، أبرزها انهيار سوق الإسكان وشيخوخة السكان التي تسبب نقصًا في العمالة، من المتوقع أن يتباطأ نمو الصين إلى 3.3% بحلول عام 2029.
وفيما يتعلق بالهند، من المتوقع الآن أن ينمو اقتصادها بنسبة 7%، مقارنة بـ 6.8% التي توقعها صندوق النقد الدولي في أبريل/نيسان، ويعود ذلك جزئيا إلى زيادة الإنفاق الاستهلاكي في المناطق الريفية.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية