شهدت مدينة "بنش" بريف إدلب الشرقي، مظاهرات غاضبة مساء يوم الثلاثاء، أسفرت عن طرد عدد من حواجز "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا) من المدينة، وذلك بعد دهس امرأة خلال تظاهرة مناهضة للهيئة، فيما اعتقلت الهيئة عددا من المتظاهرين الذين خرجوا في مدينة إدلب نصرةً لأهالي مدينة بنش، شمال غرب سوريا.
وقالت مصادر محلية لـ "زمان الوصل"، إن عنصر أمني لدى "هيئة تحرير الشام" دهس عصر الثلاثاء، امرأة بسيارته خلال خروج مظاهرة نسائية في مدينة بنش بريف إدلب الشرقي، شمال غرب سوريا، مؤكدةً، أن الهيئة اعتقلت العنصر الذي فرَّ من التظاهرة وسلّمته إلى جهاز الشرطة في المدينة.
وأكدت المصادر، أن مظاهرة شعبية كبيرة خرجت مساء الثلاثاء في مدينة بنش، شارك فيها المئات من الأهالي، وذلك رداً على دهس المرأة، الأمر الذي دفع الأهالي إلى مهاجمة بعض الحواجز الأمنية وطردها خارج المدينة، وسط استنفار أمني وتوتر تشهده المنطقة.
وأشارت المصادر، إلى أن "جهاز الأمن العام" (الذراع الأمنية لهيئة تحرير الشام) اعتقل مساء الثلاثاء، عددا من المتظاهرين في مدينة إدلب، وذلك خلال تظاهرة خرجت نصرةً لأهالي مدينة بنش، مطالبين بإسقاط زعيم الهيئة "أبو محمد الجولاني"، وحل مجلس الشورى، وتشكيل مجلس شورى جديد بعيداً عن حكومة الإنقاذ والفصائلية، وكف القبضة الأمنية عن المناطق المحررة، والإفراج عن معتقلي الرأي، وتبييض السجون.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية