أكدت مصادر أن شبان من أبناء مدينة "نوى" غربي درعا، قاموا بإغلاق جميع مراكز انتخابات "مجلس الشعب" في المدينة، صباح اليوم الإثنين 15 من تموز.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن شباناً من مدينة نوى أغلقوا كافة مراكز الانتخابات التي أنشأها النظام في المدينة، تزامن ذلك مع إطلاق نار بشكل متقطع بين أبناء المدينة وقوات النظام خلال محاولة الأخيرة منع إغلاق أحد مراكز الانتخابات.
وأضاف أن المقاتلين المحليين في مدينة نوى تمكنوا من طرد عناصر النظام المسؤولين عن تأمين الطرقات والمراكز الانتخابية إلى خارج المدينة.
وأوضح التجمع أن ذلك يأتي بعد يوم على نشر بيان حصل تجمع أحرار حوران على نسخة منه أن انتخابات مجلس الشعب المقبلة لا تمثل الشعب السوري.
واعتبر البيان أن يوم الاثنين سيكون يوم حداد، داعياً لعدم المشاركة في الانتخابات ووصفها بالخزي والعار، وجاء ذلك في ظل استمرار الشعب السوري في نضاله من أجل تحقيق ثورة الكرامة منذ ثلاثة عشر عاماً، وتزامناً مع ما وصفه البيان بتخاذل العالم العربي والعالمي تجاه معاناة السوريين.
ورفع أبناء مدينة نوى لافتات ترفض انتخابات مجلس الشعب، وكان من بين تلك الافتات "المجالس التي صفقت وأيدت المجرمين لا تمثلنا"، و "شبيحة الأسد وخونة الشعب.. دمشق في انتظاركم" في إشارة إلى أنهم غير مرحب بهم وبانتخاباتهم في المدينة.
في سياق متصل، حاول أعضاء الفرق الحزبية في بلدة معربة شرقي درعا، تحشيد شبان البلدة للتسجيل على دورات تدريبية ضمن المجلس البلدي، حيث تقرر يوم التسجيل اليوم الإثنين تزامناً مع موعد انتخابات مجلس الشعب بهدف خديعة الشبان وإجبارهم على الانتخاب.
وأشار التجمع إلى أن الشبان أحجموا عن القدوم إلى المجلس البلدي ورفضوا المشاركة في الانتخابات، معتبرين أن تلك الدورات بمثابة المكر والخديعة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية