توفي الشاب السوري "رامز فيصل دامرجي" من سكان بلدة الكواشرة التابعة لمحافظة عكار اللبنانية غرقاً داخل أحد مسابح البلدة ، ليتم نقله إلى احدى مستشفيات المنطقة بحالة حرجة إلا أنه لم يلبث أن فارق الحياة لاحقاً.
وتولت القوى الأمنية التحقيق بالحادثة فيما علم أنه جرى إغلاق المسبح، وأفاد ناشطون أن الشاب المتوفي وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة ينحدر من بلدة الزارة بريف حمص الغربي.
وكانت المديرية العامة للدفاع المدنيّ طالبت من روّاد الشاطئ بضرورة التقيد بإرشادات السلامة العامة الصادرة عنها عند التوجه إلى البحر، نظراً لما يشهده الشاطئ اللبناني اليوم من ارتفاع الأمواج تزامناً مع سرعة الرياح ونشاط في حركة التيارات البحرية بتأثير من تسارع حركة المد والجزر، لا سيّما بعد أن بلغت حصيلة الوفيات بسبب الغرق يوم أمس الأحد 3 قتلى".
ودعت المديرية العامة بعض المندفعين لإنقاذ من هم بخطر داهم إلى عدم التسرع، ما قد يعرضهم لخطر الغرق بدورهم، بسبب افتقارهم الى الخبرة المطلوبة للتمكن من التدخل في حالات مماثلة.
320,000 حالة وفاة بسبب الغرق سنوياً
ووفق "منظمة الصحة العالمية" هناك ما يقدر بنحو 320,000 حالة وفاة بسبب الغرق سنوياً في جميع أنحاء العالم ، وقد تقلل التقديرات العالمية بشكل كبير من أهمية مشكلة الصحة العامة الفعلية المتعلقة بالغرق.
وتختلف حوادث الغرق وظروفه وتلك المعرضة لخطر الغرق اختلافًا كبيرًا في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك ، فإن البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل مسؤولة عن أكثر من 90٪ من الوفيات الناجمة عن الغرق غير المتعمد. وتحدث معظم حوادث الغرق في البرك والخنادق والبحيرات والأنهار والبحر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية