أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تصاعد عمليات استهداف قوات الأسد في درعا والقنيطرة

قوات النظام في درعا - أ ف ب

تصاعدت عمليات استهداف قوات الأسد في درعا والقنيطرة، خلال الساعات القليلة الماضية، موقعة قتلى وجرحى في صفوف عناصر النظام.

وقال "تجمع أحرار حوران"، إن عنصراً من مرتبات فرع الأمن العسكري أصيب بجروح، أمس الخميس، إثر قيام مجهولين باستهداف حاجز عسكري بالأسلحة الرشاشة، يقع بين مدينة الحارّة وقرية عقربا شمالي درعا.

وأضاف أن عنصرين من قوات النظام أصيبا بجروح متفاوتة إثر استهداف سيارة عسكرية من نوع هايلوكس كانت تقلهم بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين "الجاموس – أبو غارة" في ريف القنيطرة الجنوبي.

وأفاد بأن السيارة المستهدفة كانت ترافق رتلاً للشرطة العسكرية الروسية جنوبي القنيطرة.

وأشار إلى أن القوات الروسية كانت قد زادت من نقاط المراقبة على الشريط الحدودي بين محافظة القنيطرة ومنطقة الجولان المحتل، لتصل إلى نحو 12 نقطة مراقبة، يتمركز فيها قوات تابعة للفرقة 25 المدعومة من قبل روسيا.

وأوضح أن القوات الروسية تتمركز في مدرسة السواقة القريبة من بلدة موثبين شمالي درعا، وتجري دوريات جوّالة بين الحين والآخر في محافظتي درعا والقنيطرة.

وفي الـ 30 من حزيران الفائت قتل كل من خالد غالب الحوامدة وابنه عدنان الحوامدة والطفل جلال أحمد خالد الحوامدة، وأصيب عدد آخر من ذات العائلة بجروح متفاوتة، إثر عملية اغتيال شنها مسلّحون مجهولون اقتحموا منزلاً في مدينة الحارّة شمالي درعا، بحسب التجمع.

وقال إن أعداد كبيرة قدر عددها بـ 50 مسلحاً اقتحموا منزل الحوامدة ليلاً وكان بحوزتهم أسلحة فردية خفيفة، دون معرفة الجهة التي ينتمون لها.

ورجحت مصادر محلية في مدينة الحارّة بأن يكون الاستهداف بحق المدعو أحمد خالد الحوامدة الذي يتعاون مع جهاز أمن الدولة التابع لنظام الأسد وتسبب بعمليات اعتقال بحق مدنيين ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة.

وفي سياق متصل، قتل الطبيب منتصر عبد الحكيم الفلاح إثر استهدافه بالرصاص المباشر أول أمس الأربعاء في الحي الشرقي لمدينة الصنمين شمالي درعا. ينحدر الفلاح من مدينة الصنمين، وهو طبيب مختص في الجراحة العامة.

وفي يوم الأربعاء أيضاً قُتل فراس مصطفى الزعبي إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في مدينة طفس غربي درعا.

وفي مدينة جاسم أقدمت فصائل محلية يوم الأربعاء على إعدام كل من "محمد الجلم"، و"بشير أيوب الجباوي"، و"عماد محمد الكنعان" و"عمر إسماعيل الجباوي"، على خلفية تورطهم بحادثة مقتل الشاب "عبد الله نضال الجباوي" قبل يومين بقصد السرقة.

وأكد أن عمليات الاغتيال في محافظة درعا تتواصل بشكل شبه يومي، مستهدفة مدنيين وعسكريين، جزء منها بحق معارضين، وجزء آخر يحصل بحق موالين لنظام الأسد، في حين تسّجل عمليات قتل أخرى بقصد الثأر والسرقة والخلافات العشائرية التي يعمل النظام في جزء منها على تغذية الصراعات بين أبناء العشائر وإشغالهم ببعضهم البعض.

زمان الوصل
(32)    هل أعجبتك المقالة (31)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي