أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سوريا تؤكد ان مشاركتها في الاجتماع الدولي تتوقف على الاهداف من عقده

اكدت الجبهة الوطنية التقدمية اعلى هيئة قرار سياسي في سوريا ان مشاركة دمشق في الاجتماع الدولي الذي دعت اليه الولايات المتحدة "تتوقف على الايضاحات حول الاهداف من عقده" والقضايا الجوهرية التي سيبحثها.

وقالت الجبهة في بيان ان "هناك محاولات لتصعيد التوتر القائم فى المنطقة من خلال الاعمال العدوانية التي تقوم بها اسرائيل والحرب الاميركية المستمرة فى العراق واطلاق التهديدات والتدخلات السافرة في الشؤون الداخلية لدول المنطقة".

وصدر البيان بعد اجتماع استمعت خلاله الجبهة الى عرض من نائب الرئيس فاروق الشرع للوضع العربي والاقليمي والدولي ونشرته الصحف الثلاثاء.

واكد البيان ان مشاركة دمشق في الاجتماع الدولي في الخريف المقبل "تتوقف على الايضاحات حول الاهداف من عقده والقضايا الجوهرية التي سيبحثها وعلى ان يكون اجتماعا من اجل تحقيق السلام العادل والشامل الذي لا بد من ان تتوافر شروطه ومنها انهاء الاحتلال الاسرائيلي للجولان السوري".

واكدت الجبهة "حرص سوريا على الاستقرار في المنطقة وعدم اضاعة اي فرصة من اجل تحقيق السلام" معتبرة ان "اي آمال في استئناف محادثات السلام انما تتوقف على تغيير اسرائيل لسلوكها وعلى توافر وسيط نزيه في الوقت الراهن".

وكان الرئيس السوري بشار الاسد صرح الاسبوع الماضي ان دمشق لن تشارك في الاجتماع الدولي حول الشرق الاوسط المتوقع عقده في تشرين الثاني/نوفمبر في الولايات المتحدة الا اذا بحث مجمل النزاع بين العرب واسرائيل.

وقال الرئيس السوري في حديث الى هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) "ينبغي بحث السلام الشامل وسوريا احد عناصر هذا السلام العام. من دون ذلك لن نشارك في الاجتماع ولن نذهب اليه".

واضاف "اذا لم يناقشوا (قضية) الاراضي السورية المحتلة (الجولان) فلا سبب يدعو سوريا الى المشاركة".

وكان هو اول موقف للرئيس السوري حيال نية واشنطن دعوة دمشق وذلك بصفتها عضوا في لجنة المتابعة العربية المكلفة اقناع اسرائيل بقبول مبادرة السلام العربية. وتابع الاسد "حتى الان لم نتلق اي دعوة ولم نتبلغ اي توضيح تحت اي صفة".

A F P
(292)    هل أعجبتك المقالة (342)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي