تعهد الرئيس جو بايدن يوم الأربعاء بمواصلة الترشح لإعادة انتخابه، رافضا الضغوط المتزايدة من الديمقراطيين للانسحاب بعد أداء كارثي في مناظرة امام الرمشح الجمهوري دونالد ترامب أثار تساؤلات حول مدى استعداده للاستمرار في السباق وتولي الرئاسة.
"أنا مرشح.. أنا زعيم الحزب الديمقراطي.. لا أحد يدفعني للرحيل"، هكذا قال بايدن في اتصال مع موظفي حملة إعادة انتخابه، وفق ما ذكر أحد كبار مساعديه عبر منصة التواصل الاجتماعي اكس.
استخدم بايدن كل الوسائل الممكنة لمحاولة إنقاذ حملة إعادة انتخابه، فتحدث إلى كبار المشرعين، وعزز طاقم حملته، واجتمع في وقت لاحق من اليوم مع الحكام الديمقراطيين قبل رحلة مخططة في نهاية الأسبوع، ومقابلة تلفزيونية.
ولكن كانت هناك دلائل على أن الدعم لبايدن يتآكل بسرعة بين الديمقراطيين في كابيتول هيل.
وقال النائب جيم كلايبرن، حليف بايدن منذ فترة طويلة، إنه سيدعم "انتخابات تمهيدية مصغرة" في الفترة التي تسبق المؤتمر الوطني الديمقراطي الشهر المقبل إذا غادر بايدن السباق.
وأضاف كلايبرن، وهو أحد كبار المشرعين والعضو السابق في فريق قيادة حزبه بمجلس النواب، إنه شخصيا لم ير الرئيس يتصرف كما فعل في مناظرة الأسبوع الماضي.
وقال "لقد رأيت ما رأيته ليلة الخميس الماضي، وهو أمر مثير للقلق".
وأشار البعض إلى أن هاريس ظهرت باعتبارها المرشح المفضل ليحل محل بايدن في حال انسحب، على الرغم من أن المشاركين في مناقشات خاصة يرون أن غافين نيوسوم، حام كاليفورنيا، وغريتشين ويتمر حاكمة ميشيغان، بديلان محتملان شكل جيد. لكن بعض المطلعين يعتبرون هاريس أفضل خيار لتوحيد الحزب بسرعة، وتجنب معركة فوضوية ومثيرة للانقسام في المؤتمر الحزبي.
ورغم تصاعد الضغوط حوله، ظهر بايدن مع هاريس بشكل مفاجئ في اتصال مع موظفي حملة إعادة انتخابه، وقال الرئيس لهم إنه لن يغادر السباق ولن ينسحب.
ولدى سؤالها عما إذا كان بايدن يفكر في التنحي، قالت كارين جان- بيير، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض "لا على الإطلاق".
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية