قتلى وجرحى برصاص الجيش التركي خلال تفريق احتجاجات ضد العنصرية شمال سوريا

قُتل طفل وشاب وجرح قرابة 20 متظاهرا اليوم الإثنين، جراء استهدافهم برصاص عناصر الجيش التركي وحرس الحدود (الجندرما) خلال احتجاجات غاضبة أمام النقاطة التركية والمعابر الحدودية، تعبيراً عن الرفض المُطلق للعنصرية وخطاب الكراهية والاعتداء على اللاجئين السوريين في تركيا.

وقالت مصادر محلية لـ "زمان الوصل"، إن فتىً يبلغ من العمر 15 عاماً قُتل اليوم الإثنين، بالإضافة إلى إصابة 5 متظاهرين أحدهم بجروح خطيرة، جراء استهدافهم برصاص عناصر "حرس الحدود التركي" (الجندرما)، خلال مظاهرة داخل معبر "باب السلامة" الحدودي مع تركيا، شمالي محافظة حلب، شمال سوريا.

في السياق، قُتل شاب وأُصيب 7 متظاهرين، عصر اليوم الإثنين، جراء استهدافهم من قبل عناصر "الجندرما" خلال مظاهرة على طريق معبر جرابلس، الواقع ضمن ما يُعرف بمنطقة "درع الفرات" بريف حلب الشرقي، شمال سوريا.

إلى ذلك، أُصيب 12 متظاهر بجروح متفاوتة تراوحت بين المتوسطة والخفيفة والخطيرة، جراء استهدافهم من قبل عناصر الجيش التركي، خلال مظاهرة شعبية حاشدة أمام إحدى النقاط التركية في مدينة "عفرين" الواقعة ضمن يُعرف بمنطقة "غصن الزيتون"، بريف حلب شمال سوريا.

وخرجت مظاهرات شارك فيها الآلاف اليوم الإثنين، أمام النقطة التركية في مدينة "الأتارب"، وأمام النقطة التركية في بلدات "الأبزمو وتقاد والتوامة" بريف حلب الغربي، وأمام معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا شمالي محافظة حلب.

ولا تزال المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، شمال سوريا، تشهد احتجاجات في معظم المدن والبلدات وخاصة أمام النقاط التركية، وذلك رفضاً لسياسة العنصرية تجاه اللاجئين السوريين، لاسيما حادثة الاعتداء على اللاجئين السوريين ليلة أمس الأحد في ولاية "قيصري"، وتكسير وإحراق عشرات السيارات والمحال التجارية للاجئين السوريين.