ارتفاع غير مسبوق في فواتير الكهرباء بمناطق النظام

ذكرت وسائل إعلام موالية، أن حالة من الاستغراب سيطرت على عدد من الأهالي بعد أن صدرت فواتير الكهرباء الأخيرة، التي سجلت مبالغ مالية باهظة، خاصة أن ساعات القطع أكثر بكثير من ساعات الوصل، متسائلين عن أسباب ارتفاع الفواتير، وهل هناك استهلاك يستحق هذه الفواتير العالية في ظل غياب التيار الكهربائي.

موقع "اثر برس" نقل عن مدنيين قولهم، إن رفع أسعار الكهرباء بدءاً من أول آذار الماضي، عكس ارتفاعاً كبيراً في قيمة الفواتير الكهربائية للاستهلاك المنزلي، وهناك فواتير تجاوزت الحدود المتوقعة بكثير لتصل إلى مليوني ليرة وأكثر، حتى مع فترات التقنين الطويلة للكهرباء، سواء في مناطق السكن العشوائي، أم في المناطق النظامية.

وزارة الكهرباء التابعة للنظام، أرجعت السبب في الارتفاع إلى أن "كثيراً من الأهالي ممن شهدت فواتيرهم ارتفاعاً ملحوظاً وغير مسبوق وغير متوقع، لا يعلمون أنه إضافة للاستهلاك المنزلي للكهرباء والأدوات الكهربائية، هناك بطاريات (الليثيوم) التي يشكل شحنها عبئاً كبيراً على الشبكة الكهربائية، فالشخص كان يظن أن البطارية طاقة مجانية، في حين هي غير ذلك، بل طاقة مترددة".

وأكدت على ضرورة إلزام من يمتلك بطارية ليثيوم أن يتم شحنها من الطاقة الشمسية وليس الكهربائية، حيث العبء كبير على الشبكة، علاوة على ذلك فإن الوزارة تدرك قيمة الهدر الناتج عن هذه البطاريات، حيث لا يمكن إعادة تدويرها، وستزيد من التلوث لاحقاً، كما أن الوزارة تعمل في إطار إصدار نص تشريعي وقانوني بحيث يحد من هذا الأمر.