سحبت روسيا تعزيزات عسكرية لميليشيات تدعمها من جبهات محافظة إدلب، باتجاه البادية السورية، وذلك استعداداً لتنفيذ عملية تمشيط واسعة ضد خلايا تنظيم "الدولة الإسلامية"، بعد فشل الحملة الأولى والتي أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من الضباط والعناصر.
وقالت مصادر مُطلعة لـ"زمان الوصل"، إن كلا من قوات "الفرقة 25 مهام خاصة" و"الفيلق الخامس" و"الفرقة الخامسة" و"الفرقة الحادية عشر" المدعومة من روسيا، وقوات "الحرس الجمهوري" التابعة للنظام السوري، سحبت رتلا كبيرا من جبهات ريف إدلب يحتوي على دبابات وراجمات صواريخ ومدافع ميدانية ورشاشات متوسطة، باتجاه ريف حمص الشرقي، ضمن البادية السورية.
وأكدت المصادر، أن حملة عسكرية تخطط لها روسيا بمشاركة القوات التي تدعمها لتمشيط باديتي "السخنة وتدمر" بريف حمص الشرقي، وذلك بعد مقتل أكثر من 70 عنصراً وضابطاً من قوات النظام السوري والميليشيات التي تدعمها روسيا وإيران، بالإضافة إلى جرح أكثر من 100 عنصر وضابط آخرين، بعد فشل الحملة العسكرية التي بدأت فيها مطلع يونيو/ حزيران الجاري، ضد خلايا التنظيم في البادية السورية التي يُسيطر عليها النظام السوري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية