لبنان.. إغلاق 70 مسكنا ومخيمين للاجئين السوريين ومنعهم الدخول إليها في "زغرتا"

أقدمت دوريّات تابعة لجهاز أمن الدولة اللبناني على إغلاق بيوت سكنية ومخيمات يقطنها لاجئون سوريون في بلدة "كفردلاقوس" في قضاء "زغرتا" شمالي لبنان.

وبرر جهاز أمن الدولة اللبناني الإجراء الذي أقدم على تنفيذه بحق تجمعات سكنية يقطنها سوريون أنه كان على خلفية الإنذارات بالإخلاء التي كانت قد وجّهتها مديريّة أمن الدولة في الشمال إلى النازحين السوريّين القاطنين في البلدة، حيث قامت بتنفيذ عمليّات الإخلاء.

وسُجّلت بعض الحالات الاعتراضيّة من قبل اللاجئين السوريين الذين رفضوا الخروج من المنازل والخيم التي يشغلونها، إلّا أن عناصر أمن الدولة قاموا بتنفيذ القرار ضمن الإطار "القانوني"، وتمّ ختم 70 مسكناً بالشمع الأحمر، بالإضافة إلى ختم مخيّمين بالكامل ومنع الدخول إليهما بناءً على إشارة القضاء.

ولم يخف بعض اللبنانيين في "زغرتا" فرحتهم بقرار إخلاء بلدة "كفردلاقوس" من اللاجئين السوريين.

وكتب "كارلوس عبود" على صفحته في "فيسبوك": "اليوم إنتصر الحق على الباطل وتبين من يهمه أمر شعبنا في زغرتا وقرى القضاء ومن هو المحافظ على هوية وجوده، اليوم قامت قوة من امن الدولة بإخلاء عشرة مخيمات في نطاق بلدية كفردلاقوس التي يملكها زغرتاويون وتم ختمها بالشمع الأحمر تنفيذاً لقرار محافظ الشمال، الشكر الكبير للأجهزة الأمنية بكافة فروعها التي ما قبلت المساومة بعد اللقاء الموسع في المسرح البلدي في زغرتا مع سعادة محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا والذي ما رضي أن يكون قضاء زغرتا مستثني عن باقي الأقضية في الشمال. بشري البترون الكورة، والشكر ايضاً لرئيسة بلدية كفردلاقوس الانسة زينة البايع التي أرادت أن تقف مرفوعة الرأس كرامة بإرسالها الكتاب الموقع بإزالة المخيمات السوريين من نطاق بلديتها".