أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بينهم عناصر للنظام وتجار مخدرات.. استمرار عمليات القتل في درعا

من درعا - أ ف ب

عثر الأهالي على جثة مساعد في قوات النظام، صباح اليوم السبت، على الطريق الواصل بين مدينة الشيخ مسكين وبلدة قرفا في ريف درعا، وذلك بعد يومين على تعرضه للاختطاف، بحسب "تجمع أحرار حوران".

وقال التجمع إن الأهالي عثروا على جثة المساعد "جمال محمد السخني" على الطريق الواصل بين مدينة الشيخ مسكين وبلدة قرفا، وكان يظهر على الجثة آثار إطلاق نار، مشيرا على أن "السخني" ينحدر من بلدة قرفا، ويعمل كمتطوع في شعبة التجنيد بمدينة درعا، وكان قد تعرض لعملية اختطاف من قبل مجهولين في مدينة داعل قبل يومين.

في سياق متصل، عثر أهالي بلدة المياذن مساء الأمس على جثتين تعودان لكل من رعد الراضي، ومحمد عبد السلام الشريف، المنحدران من بلدة نصيب، وذلك بعد ساعات على تعرضهما للاختطاف.

وقال التجمع إن الراضي والشريف ينحدران من بلدة نصيب، ويعملان في تجارة وتهريب المخدرات بالتنسيق مع المدعو غسان أبو زريق، وتنفيذ عمليات اغتيال في درعا البلد والريف الشرقي لدرعا، ويعرفان بارتباطهما الوثيق مع تنظيم "الدولة".

مصار خاصة قالت لتجمع أحرار حوران إن كل من عماد أبو زريق وابن عمه غسان أبو زريق يُتهمان بتسليم الراضي والشريف لقوات النظام في العاصمة دمشق مساء الأمس، وأن النظام قام بتسليمهما لفصائل محلية بدرعا أقدمت على قتلهما ورمي الجثتين عند دوار بلدة أم المياذن.

من جانبه شكك مصدر آخر بتسليم الراضي والشريف لقوات النظام، مؤكداً ضلوع شخصيات من بلدة نصيب بقتلهما عن طريق وسطاء، حسب تعبيره.

ويتهم الراضي بتنفيذ العديد من عمليات الاغتيال، أبرزها حادثة مقتل الشاب قصي محمد حامد الزعبي وشقيقه أنس، وذكريات الخطيب، زوجة قصي، وجنينها، برصاص مجموعة تتبع للراضي عندما كانوا يستقلون سيارة متجهة عبر طريق بلدة النعيمة إلى مدينة درعا، بهدف إيصال قصي وزوجته إلى أحد مراكز امتحانات شهادة التعليم الأساسي، في 19 حزيران 2023.

ويعمل قصي ضمن مجموعة محلية في بلدة الطيبة تتبع للواء الثامن، وعمل في السابق ضمن فصائل الجيش الحر، بينما شقيقه أنس مدني لا يتبع لأي جهة عسكرية.

كذلك عملت مجموعة الراضي منذ عدة سنوات على إيواء قياديين مرتبطين بتنظيم "الدولة" مثل يوسف النابلسي، ومحمد المسالمة "هفو" ومؤيد حرفوش "أبو طعجة" ضمن مزارع ومقار تقع بين درعا البلد وبلدة نصيب.

يوم أمس الجمعة، قُتلت الطفلة ليمار أسامة العمارين متأثرة بجراحها إثر قيام مسلحين مجهولين بإلقاء قنبلة يدوية أمام أحد المنازل في مدينة نوى غربي درعا.

وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران 29 عملية ومحاولة اغتيال، خلال شهر أيّار الفائت، أسفرت عن مقتل 22 شخصاً، وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 7 أشخاص من محاولات الاغتيال.

زمان الوصل
(49)    هل أعجبتك المقالة (33)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي