تسببت الأمطار الغزيرة التي ضربت السلفادور في مقتل ستة أشخاص آخرين الجمعة، حيث لقيت فتاتان وأربعة بالغين حتفهم بعدما دفنوا في منازلهم.
وأدى انهيار الجدران والانزلاقات الأرضية في ضواحي العاصمة إلى مصرع 19 شخصا.
تسبب نظامان مناخيان - أحدهما على طول ساحل المحيط الهادئ في غواتيمالا والآخر في خليج المكسيك الذي أدى إلى ظهور العاصفة الاستوائية ألبرتو - في هطول أمطار مشبعة على جنوب المكسيك وأمريكا الوسطى.
أصدرت سلطات الحماية المدنية في السلفادور إنذارا أحمر وأعلن الكونغرس في البلاد حال الطوارئ لمدة 15 يوما بسبب شدة الأمطار.
أكدت قيادات الإنقاذ والحماية المدنية في البلاد وفاة طفلتين (5 و7 سنوات)، ونبهت السكان إلى خطر الانزلاقات الأرضية بسبب تراكم المياه الذي قد يؤدي إلى انهيار الجدران.
بحسب التقرير الرسمي، انهار جدار على منزل الفتاتين، وبعد ساعات من العمل، تم انتشالهما جثيتن هامدتين. وتم إنقاذ باقي أعضاء الأسرة أحياء ونقلهم إلى مستشفى محلي.
كما أبلغت الحماية المدنية عن أربع وفيات إضافية في الضواحي الريفية الجنوبية لسان سلفادور.
توفي شخصان كبيران في منطقة بانتشيمالكو وشخصان آخران في منطقة بلانيس دي رينديروس بعد انهيار جدران منازلهم.
وقال مدير الحماية المدنية لويس ألونسو أمايا: "لقد قمنا بالفعل بالتعامل مع ما يزيد قليلاً عن 1500 حادث. ومن بين هؤلاء 19 قتيلا، و706 أشجارا متساقطة، و521 طريقا مسدودة مؤقتا. وتسببت اثنتان من تلك الأشجار في وفاة ثلاثة أشخاص".
في السياق ذاته، أفاد مرصد وزارة البيئة والموارد الطبيعية، بأن الأمطار ستستمر في جميع أنحاء البلاد.
قد تؤدي ظروف الضغط المنخفض إلى تكوين منخفض استوائي ثانٍ خلف ألبرتو في جنوب غرب خليج المكسيك مطلع الأسبوع. وسيستمر هذا النظام في جلب رطوبة وفيرة من المحيط الهادئ، ما يبقي العاصفة فوق السلفادور.
أعدت سلطات السلفادور 150 مأوى لخدمة أكثر من 6000 شخص على مستوى البلاد، منهم 82 مأوى نشطًا،مما يوفر الحماية لـ 2582 شخصًا، من بينهم 1212 قاصرًا.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية