أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مسؤول طبي بغزة: الوضع الصحي كارثي ووفاة مرضى بسبب نقص الأدوية

أكد منسق المستشفيات الميدانية في غزة، مروان الهمص، أمس الثلاثاء، أن "الوضع الصحي في القطاع كارثي جدا ويزداد تدهورا بسبب استهداف الجيش الإسرائيلي للمستشفيات وبعض المرضى يموتون بسبب نقص الأدوية".

وقال "الهمص" لوكالة "الأناضول"، إن "الوضع الصحي في قطاع غزة كارثي جدا ويزداد تدهورا بسبب الاستهداف الإسرائيلي للمستشفيات منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".

وأضاف: "مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس يكتظ بالمرضى والجرحى ونعاني مشكلة بالصرف الصحي في محيط المستشفى بسبب استهدافه ومحيطه من الجيش الإسرائيلي".
وأردف: "ليس لدينا أسرة كافية في المستشفى لاستقبال مزيد من المرضى والجرحى، والمخزون الطبي آخذ بالنفاد، وبعض المرضى يموتون بسبب نقص الأدوية".

وأشار الهمص، إلى أن الأمراض المعدية تنتشر في مخيمات النازحين خاصة التهاب الكبد الوبائي، لافتا إلى أن الحشرات تنتشر في محيط المستشفيات والمخيمات بسبب مياه الصرف الصحي.

وصرح بأن "المجاعة تفتك في شمال القطاع ولا نستطيع إنقاذ الأطفال من سوء التغذية".

وذكر الهمص، أن المياه إن وصلت إلى خيام النازحين فهي ملوثة وغير صالحة للشرب.

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن المجاعة تتسارع في القطاع، محذرا من أن 3500 طفل يهددهم الموت جراء سوء التغذية.

وأشار المكتب في بيان إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يصران على إدخال 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة إلى نفق المجاعة وتكريس سياسة التجويع بحق الأطفال والمرضى، ومنع إدخال الغذاء والدواء، في أسلوب خطير وغير إنساني".

وفي 7 مايو/ أيار الماضي، سيطر الجيش الإسرائيلي على معبر رفح بعد يوم من إعلان تل أبيب بدء عملية عسكرية في المدينة المكتظة بالنازحين، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية جراء شح المساعدات.

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية تنتهك القوانين الدولية، يعاني الفلسطينيون في قطاع غزة شحا شديدا في إمدادات الغذاء والماء والدواء، وصلت إلى حد تسجيل وفيات جراء الجوع.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

الأناضول
(42)    هل أعجبتك المقالة (32)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي