أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

محكمة إسبانية تستدعي زوجة رئيس الوزراء لاستجوابها في اطار تحقيق في فساد

استدعى قاضي تحقيق إسباني بيغونيا غوميز، زوجة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، للإدلاء بشهادتها في إطار تحقيق في مزاعم تشير الى استغلالها وضعها للتأثير على صفقات تجارية، حسبما أفادت محكمة في مدريد يوم الثلاثاء.

ومن المقرر أن تمثل بيغونيا غوميز أمام المحكمة في الخامس من يوليو/تموز المقبل، لاستجوابها.

لم تتحدث غوميز علنا بعد عن القضية، لكن سانشيز وصف التحقيق مرارا بأنه ”حملة تشهير” لإلحاق ضرر بالحكومة الائتلافية اليسارية في إسبانيا التي يقودها حزبه الاشتراكي.

التحقيق قائم على مزاعم ضد غوميز قدمتها جمعية "مانوس ليمبياس" أو "الأيادي النظيفة".

"مانوس ليمبياس" تصف نفسها بأنها نقابة، الا أن نشاطها الرئيسي هو العمل كمنصة لمتابعة الدعاوى القانونية.

الكثير من تلك الدعاوى ارتبط بقضايا يمينية تستهدف السياسيين اليساريين، لكن معظمها كان بلا طائل.

وبعد فتح التحقيق في أبريل/نيسان الماضي، فاجأ سانشيز الشعب الإسباني بقوله إنه يفكر في التنحي بسبب ما وصفه بـ"هجوم غير مسبوق" ضد زوجته.

وبعد خمسة أيام من الصمت، قال سانشيز إنه قرر البقاء في المنصب.

وأوصى مكتب مدعي عام إسبانيا بإلغاء التحقيق، لكن محكمة إقليمية رأت أن قاضي المحكمة الابتدائية يمكنه مواصلة التحقيق.

وسيقوم قاضي التحقيق بدوره إما بإغلاق التحقيق في الفساد، أو يوصي بإحالة القضية إلى المحكمة.

كانت هيئة مراقبة تضارب المصالح التابعة للحكومة الإسبانية ردت في وقت سابق من العام الجاري شكوى قدمها الحزب الشعبي ضد سانشيز، زعم فيها حزب المعارضة أن بيغونيا غوميز أثرت على زوجها في قرار يتعلق بشركة طيران.

ولا تشغل بيغونيا (49 عاما)، أي منصب عام، وهي بعيدة عن الساحة السياسية.

درست زوجة رئيس الوزراء الإسباني التسويق وشاركت في أنشطة جمع تبرعات وأنشطة منظمات غير حكومية.

أ.ب
(41)    هل أعجبتك المقالة (36)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي