حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، من أن استخدام أوكرانيا لأسلحة بعيدة المدى زودها بها الغرب لضرب الأراضي الروسية قد يؤدي إلى تصعيد خطير.
أضاف بوتين في حديثه للصحفيين خلال رحلة إلى أوزبكستان، أن استخدام مثل هذه الأسلحة سيعتمد على بيانات استخبارات غربية، وأشار ضمنا إلى تورط أفراد عسكريين من حلف شمال الأطلسي(ناتو) مشددا على الدول الأعضاء في الحلف ضرورة أن يكونوا على دراية بالعواقب المحتملة.
وقال "ممثلو الدول الأعضاء في ناتو وبخاصة في أوروبا، ينبغي ان يكونوا على دراية (بتبعات) ما يتلاعبون به"، مضيفا أن "الدول ذات المساحة المحدودة والكثافة السكانية المرتفعة" ينبغي أن يعوا ذلك بشكل خاص.
ونوه بوتين إلى ان الولايات المتحدة قد تقف ساكنة في حالة حدوث تصعيد.
زعم بوتين مجددا أن الهجوم الروسي على منطقة خاركيف في أوكرانيا، يهدف إلى حماية الأراضي الروسية من هجمات أوكرانية.
الرئيس الروسي كرر مزاعمه أيضا بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فقد شرعيته بعد انتهاء فترة ولايته البالغة خمس سنوات في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقال إن القانون الأوكراني ينص على عدم إجراء الانتخابات في حال فرض الأحكام العرفية، لكنه لا يذكر شيئا عن توسيع صلاحيات الرئيس ويكتفي بتوسيع سلطات البرلمان.
"انظروا إلى المادة 111 من الدستور (الأوكراني).. كل السلطات تؤول لرئيس البرلمان".
وقال بوتين إن روسيا ما زالت منفتحة على إجراء محادثات بشأن إنهاء الحرب، لكنه رفض جولة المحادثات التي تستضيفها سويسرا والمقرر إجراؤها الشهر المقبل باعتبارها محاولة لخلق ما يشبه دعما دوليا واسع النطاق لكييف.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية