قُتل عنصر يعمل لدى جهاز الأمن العام (الذراع الأمنية لهيئة تحرير الشام)، مساء الإثنين، إثر تعرضه لعملية اغتيال من قبل مجهولين داخل منزله في مدينة "جسر الشغور" بريف إدلب الغربي، شمال غرب سوريا.
وعثر جهاز الشرطة، مساء أمس الإثنين، على جثة الشاب "مصطفى عمر سيو" المعروف باسم "أبو عمر سيو" أحد منتسبي جهاز الأمن العام في وزارة الداخلية التابعة لحكومة الإنقاذ مقتول ذبحاً بعد تعرضه لعدة ضربات بسكين، من قبل مجهولين، داخل منزله في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، شمال غرب سوريا.
إلى ذلك، قال وزير الداخلية لدى حكومة الإنقاذ، "محمد عبد الرحمن"، في تصريحات صحفية نقلتها معرفات حكومة الإنقاذ، إن "يد الغدر والإجرام اغتالت مساء يوم الإثنين أحد العاملين في وزارة الداخلية في مدينة جسر الشغور"، مؤكداً، أن "هذا العمل الجبان نتيجة طبيعية للتحريض ونشر الفوضى وزرع الفتن في المناطق المحررة، وهذا ما حذرنا منه سابقا".
وأشار وعبد الرحمن، إلى أن "وزارة الداخلية وبتشكيلاتها كافة، لن تدخر جهداً في الكشف عن ملابسات هذه الجريمة الشنيعة حتى القبض على الجناة وتقديمهم للقضاء المختص".
واعتبر ناشطو منطقة إدلب، أن تصريحات حكومة الإنقاذ تهديد مُبطن لنشطاء الحراك الثوري ضد هيئة تحرير الشام بالقمع واستخدام القبضة الأمنية بهدف إخماد الحراك، في ظل البدء بحملة اعتقالات من قبل جهاز أمن الهيئة طالت قرابة الـ 12 ناشطاً عاملين في الشأن الإعلامي والمدني خلال الأيام الأربعة الماضية.
وكانت "هيئة تحرير الشام" قد نشرت قوات أمنية تابعة لجهاز الأمن العام يوم الجمعة الفائت، وذلك بهدف قمع المتظاهرين في أرياف محافظة إدلب، سبقها انتشار أمني في الجمعة التي فاتتها، ما أسفر عن وقوع جرحى ضمن المتظاهرين بسبب الاعتداء عليهم بالعصي والهروات في مدينة "بنش" بريف إدلب الشرقي، ومدينة "جسر الشغور" بريف إدلب الغربي، شمال غرب البلاد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية