أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مع نظيره الأوزبكستاني شوكت ميرزاييف، يوم الاثنين، ووقعا عددا من الاتفاقيات تهدف إلى تعميق العلاقات الثنائية، بما في ذلك اتفاق تشيد موسكو بموجبه محطة صغيرة للطاقة النووية في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى.
وأشاد ميرزاييف، في بيان نقله مكتبه الصحفي عقب المحادثات، بالمشروع باعتباره "حيويا"، مشيرا إلى امتلاك أوزبكستان "احتياطيات ضخمة من اليورانيوم".
وتعهد بوتين بدوره "ببذل كل ما في وسعه من أجل العمل بفعالية في سوق (الطاقة النووية) في أوزبكستان".
وفي حال تنفيذ الاتفاقية، ستصبح المنشأة هي الأول في آسيا الوسطى، ما يعزز نفوذ روسيا في المنطقة.
كما وعد بوتين بزيادة إمدادات الغاز إلى أوزبكستان.
عقدت المحادثات بين بوتين وميرزاييف في العاصمة الأوزبكية طشقند، التي توجه اليها الزعيم الروسي يوم الأحد في ثالث رحلة خارجية له منذ تنصيبه لولاية رئاسية خامسة في وقت سابق من الشهر.
واستهل بوتين زياراته الخارجية بعد بدء ولايته الخامسة بزيارة الصين، حيث عبر عن تقديره لمقترحات الصين بشأن إجراء محادثات لإنهاء الصراع في أوكرانيا، ثم زار في وقت لاحق بيلاروسيا حيث نشرت موسكو أسلحة نووية تكتيكية.
وتعكس هذه الزيارات الجهود المستمرة التي يبذلها الكرملين لتعزيز الدعم وسط توترات مستمرة مع الغرب بشأن الصراع في أوكرانيا.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية