أكد تقرير لـ"تجمع أحرار حوران"، استمرار عمليات الاغتيال في محافظة درعا، مشددا على أن عمليات الاغتيال والقتل في مدينة الصنمين، تصاعدت مؤخراً.
وقال إن آخر تلك العمليات كان يوم السبت 25 من أيّار، أسفرت العملية عن مقتل الشاب عزمات جمال اللباد عقب استهدافه بطلق ناري من قبل مسلحين مجهولين عند مفرق قرية قيطة بالقرب من كازية النصار.
وأضاف أن "اللباد" مدني، يعمل كمتطوع لدى الهلال الأحمر السوري، ولا يتبع لأي جهة عسكرية.
وفي ظروف غامضة قتل الشاب قاسم محمد النصار من مدينة الصنمين، حيث عثر أهالي المدينة على جثته صباح السبت وكان يظهر عليها آثار إطلاق نار، تبيّن أنه تعرض لعملية اختطاف من قبل مسلحين مجهولين.
وفي الـ 19 من أيّار الجاري قتل كل من الشابين أحمد ثائر العباس، علي حسام السالم، بطلق ناري عقب اختطافهم لعدة ساعات في مدينة الصنمين، حيث عثر الأهالي على جثتيهما قرب مدرسة الرحيل وسط مدينة الصنمين.
وخلال شهر نيسان الفائت، قتل 26 شخصاً في مدينة الصنمين، من بينهم 9 أطفال وسيدة، سبعة أطفال قتلوا نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في حي الجورة في المدينة، وطفلان توفيا مع والدهم حرقاً بشكل متعمد على يد عناصر مجموعة محلية يتزعمها المدعو محسن الهيمد، ترتبط المجموعة بكل من شعبة المخابرات العسكرية التابعة لنظام الأسد وتنظيم الدولة.
وفي 29 آذار 2022 قامت مجموعة مسلّحة تتبع للهيمد يتزعمها كل من أسامة العتمة وعماد الهيمد، باقتحام منزل محمد جابر العتمة المعروف بـ "أبو فادي الصيدلي" بعد منتصف الليل، وأقدموا على قتله مع زوجته هناء حسن الصوفي التي قضت متأثرة بجراحها في المشفى.
بحسب مصادر خاصة لتجمع أحرار حوران فإن الهيمد وأحد معاونيه "أحمد شفيق اللباد" يرتبطان بشكل مباشر بشعبة المخابرات العسكرية، وتحديداً باللواء كفاح ملحم، والعميد لؤي العلي، اللذين يقدمان كافة التسهيلات لعمل مجموعة الهيمد، إضافة لعلاج جرحى المجموعة ضمن مشفى الصنمين العسكري ومشافي العاصمة دمشق.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية