أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وفاة لاجىء سوري غرقاً بعد أن حاول إنقاذ ابنته في ولاية انطاليا

في أحد شواطئ منطقة كومولجا

قضى لاجىء سوري في الـ 45 عاماً من عمره غرقاً في البحر أثناء محاولته إنقاذ ابنته (12 عاما) التي طلبت المساعدة أثناء سباحتها في أحد شواطئ منطقة كومولجا بولاية أنطاليا.

وأفادت وسائل إعلام تركية أن المواطنين على الشاطئ تمكنوا من إنقاذ الفتاة الصغيرة أثناء غرق والدها الذي دخل البحر من أجل إنقاذها ولم يتمكنوا من إنقاذه .

وفي التفاصيل التي نشرتها "وكالة أنباء إها إخلاص" التركية وقع الحادث على شاطئ خليج مافيكينت باباز.

وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها، فبينما كانت الأسرة السورية في نزهة، بدأت فتاة تدعى برفين أحمد-12 عاماً - بالسباحة في البحر. وفي الوقت نفسه غرقت وهرع والدها حبات أحمد 45 عامًا وشقيقه نوري أحمد 28 عاماً ، اللذين سمعا صراخها وهي تكافح في الماء مع زيادة الأمواج، إلى إنقاذها، وبينما بدأت جهود الإنقاذ بمساعدة المواطنين المحيطين الذين لاحظوا الوضع، لم يتمكن والد برفين الذي لم يكن يعرف السباحة، من الصمود أمام الأمواج لفترة أطول.

وبينما تم إنقاذ العم نوري أحمد والطفلة بيرفين أحمد من قبل المواطنين المحيطين ونقلهم إلى الشاطئ دون أي خطر يهدد حياتهم، لم يكن بالإمكان إنقاذ الأب على الرغم من كل التدخلات التي قام بها فريق الإسعاف في مكان الحادث.

وتقرر وفاة "حبات أحمد" الذي تم انتشاله من البحر. وتم نقل جثته إلى مشرحة مستشفى كوملوكا الحكومي، فيما نقلت ابنته الناجية من الغرق إلى المشفى ذاته للعلاج وعلم أن الطفلة تتمتع بصحة جيدة .

ووفق "منظمة الصحة العالمية" هناك ما يقدر بنحو 320,000 حالة وفاة بسبب الغرق سنوياً في جميع أنحاء العالم ، وقد تقلل التقديرات العالمية بشكل كبير من أهمية مشكلة الصحة العامة الفعلية المتعلقة بالغرق.

وتختلف حوادث الغرق وظروفه وتلك المعرضة لخطر الغرق اختلافًا كبيرًا في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك ، فإن البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل مسؤولة عن أكثر من 90٪ من الوفيات الناجمة عن الغرق غير المتعمد. تحدث معظم حوادث الغرق في البرك والخنادق والبحيرات والأنهار والبحر.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(83)    هل أعجبتك المقالة (85)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي