شهدت مدينة "تدمر" بربف حمص الشرقي مساء أمس استنفاراً للمليشيات الإيرانية استمر لعدة ساعات، وذلك عقب هروب عدد من السجناء من أحد السجون الأمنية التابعة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني.
وقال مصدر خاص لـ "زمان الوصل"، إن ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" نشرت عدداً من الحواجز "المؤقتة" على أطراف مدينة تدمر وبمحيط مطار "تدمر العسكري"، حيث عملت الحواجز على تفتيش السيارات وطلب الأوراق الثبوتية وإجراء فيش أمني لجميع المارة.
وأكد المصدر أن الاستنفار بدء الساعة الثامنة بعد هروب سبعة سجناء من تنظيم "الدولة" من أحد السجون الأمنية التي يُشرف عليها مكتب "الأمن الإيراني" بمحيط المطار.
وأضاف أن خلافات اندلعت بين قيادات الصف الأول في الميليشيا عقب هروب السجناء، حيث تبادلت هذه القيادات التهم بتسهيل هروب السجناء مقابل الحصول على معلومات منهم عن أماكن مخابئ سرية للتنظيم في عمق البادية تحتوي على الذهب والآثار.
وأوضح المصدر أن السجناء الفارين تم نقلهم مؤخراً من مدينة ديرالزور إلى تدمر بطلب من "الحاج دهقان" القيادي الأول في المليشيا بمنطقة "تدمر" وهم عناصر من تنظيم "الدولة" كانت المليشيات الإيرانية تحتجزهم منذ سنوات.
ولفت إلى أن العناصر الهاربين يحملون جنسيات عراقية وباكستانية وسعودية ويعتبرون من السجناء الهامين بسبب نشاطهم السابق ضمن صفوف التنظيم وقيادتهم لعمليات واسعة في مناطق مختلفة من البادية السورية.
ولازال الاستنفار مستمر داخل أحياء مدينة "تدمر" وعلى مداخلها مع تحركات عسكرية للمليشيات وإطلاق حملات تمشيط تهدف للبحث عنهم بعمق 5 كيلو متر من المدينة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية