أشادت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، أمس الأربعاء، بمسن أبلغ عن وجود قنبلة عنقودية قرب منزله بريف إدلب الغربي، مؤكدة أن فرقها تخلصت من 310 ذخيرة غير منفجرة في مناطق شمال غربي سوريا منذ بداية العام.
وقالت في تقرير لها، إن المجتمعات تلعب دوراً حيوياً في الحد من خطر مخلفات الحرب، وذلك من خلال نشرهم لرسائل التوعية بخطر هذه المخلفات في الوسط الذي يعيشون به، ومن خلال الإبلاغ عن الذخائر غير المنفجرة أو الأجسام الغريبة حين مصادفتها، مع الالتزام بالقاعدة الذهبية للحماية بـ (لا تقترب - لا تلمس - أبلغ الدفاع المدني).
وأضافت: "العم (أبو عمار) من قرية عزمارين غربي إدلب، أبلغنا عن وجود قنبلة عنقودية بالقرب من منزله، فور مشاهدته لها في المكان، وعملت فرق إزالة مخلفات الحرب، بعد البلاغ والتوجه للمكان، على إتلاف الذخيرة وإنهاء خطرها.
وأكدت على أن ما قام به "أبو عمار" يعد خطوة مهمة جداً نحو تحقيق بيئة آمنة وخالية من مخلفات الحرب بكافة أشكالها، ومساهمة كبيرة في حماية المدنيين والأطفال في المنطقة من خطر انفجار هذه الذخيرة والذي قد يتسبب بحالات وفاة أو إصابات بليغة.
وشددت على أن خطر الذخائر غير المنفجرة ما يزال يهدد المدنيين في شمال غربي سوريا، بسبب السنوات الطويلة من قصف قوات النظام وروسيا واستخدامهم ذخائر متنوعة ومنها عنقودية، وانتشارها على مساحات واسعة من المناطق والمزارع وتحول الكثير منها إلى قنابل موقوتة بتأثير طويل الأمد، بسبب عدم انفجارها.
وأشارت على أن فرقها تواصل إزالة مخلفات الحرب في الدفاع المدني السوري جهودها في عمليات المسح والإزالة والتوعية، لحماية المدنيين والأطفال، وتمكينهم من الزراعة والعمل في الكثير من المناطق في أرياف إدلب وحلب وسهل الغاب، والتنقل بسلام في المناطق والمزارع والغابات، لا سيما مع قدوم فصل الصيف، وبدء جني المحاصيل الزراعية.
وقالت إن فرق إزالة مخلفات الحرب التابعة للدفاع المدني السوري تخلصت منذ بداية العام الحالي 2024، من 310 ذخيرة غير منفجرة في مناطق شمال غربي سوريا، أغلبها كان قنابل عنقودية وقذائف مدفعية وصواريخ غير منفجرة من مخلفات قصف النظام وروسيا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية