زار وفد تابع للأمم المتحدة شمال غربي سوريا، في وقت يعاني فيه النازحون هناك من تراجع الدعم الغذائي المقدم من المنظمة الأممية.
ونقل موقع "العربي الجديد" عن رئيس برنامج الغذاء العالمي شمال غربي سوريا، جان سيفانتو، قوله: "قلّص برنامج الأغذية العالمي المساعدات الغذائية العام الماضي بسبب قلة التمويل. وهو كان يقدم الغذاء لأكثر من 1.3 مليون شخص، في حين يستهدف هذا العام 300 ألف شخص فقط، ما يعني أن إمدادات الغذاء قطِعت عن مليون شخص".
وأضاف: "واضح أنه من دون تمويل لا يستطيع برنامج الغذاء العالمي أن يتجاوب مع أي حالة طارئة، علماً أن الاحتياجات لا تنحصر في الطعام، بل تشمل الشؤون الاجتماعية والأمن وآليات أخرى، لذا من المهم أن يحصل على مزيد من المساعدات. وفي الوقت الحالي يركز البرنامج على استهداف الناس بشكل أفضل للوصول إلى أولئك الأكثر حاجة، ومحاولة منع تعرضهم لمجاعة".
بدوره، قال نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، ديفيد كاردن، لـ"العربي الجديد": "يحتاج السوريون إلى مشاريع التعافي المبكر، ومشروع محطة تكرير المياه منع مياه الصرف الصحي من تلويث المياه الجوفية وعالجها تمهيداً لإعادة استخدامها في ري المحاصيل".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية