تم إعادة امرأتين هولنديتين من تنظيم "الدولة الإسلامية" وأطفالهما إلى هولندا من شمال سوريا يوم الثلاثاء، وفقًا للتقرير الذي نشرته صحيفة "دي ستنتور".
وذكر وزير العدل والأمن "يسيلجوز" هذا الأمر في مذكرة قدمها إلى مجلس النواب. وتم احتجاز النساء والأطفال في معسكر اعتقال شمالي سوريا، حيث لا يزال الآلاف من أعضاء التنظيم السابقين يعيشون هناك. وأعيدت النساء والأطفال إلى هولندا عدة مرات في السنوات الأخيرة، آخرها كان في تشرين الثاني نوفمبر/2022.
وضمت الرحلة الأخيرة 12امرأة و28 طفلاً، وبعد وصولهن يتم احتجازهن في الجناح الخاص بالنساء في سجن "زفوله".
ويتم تسليم الأطفال إلى مجلس حماية الطفل وتتم رعايتهم من قبل الأسرة أو رعاية الشباب.
ووفقاً للصحيفة تم القبض على المرأتين وسجنهما في هولندا، وستحاكمان لمشاركتهم في تنظيم "الدولة" المصنف كتنظيم إرهابي.
وكانت السياسة الهولندية هي عدم التعاون في عودة الهولنديين الذين ذهبوا إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "الدولة".
ومع ذلك، رفعت النساء دعاوى قضائية لحضور محاكمتهن في هولندا، مما دفع الحكومة إلى التعاون من أجل عودتهن.
ووفقًا لتقرير جهاز المخابرات AIVD، لا يزال حوالي 25 رجلاً وامرأة هولنديين بالغين حاليًا في معسكرات الاعتقال أو السجون الكردية في شمال سوريا، حيث تطالب السلطات بالتخلص منهم منذ سنوات.
ولا يزال مستقبل الرجال المسجونين غير مؤكد في ظل ظروف الاحتجاز القاسية التي يعيشونها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية