الائتلاف: لا يمكن التهاون بمحاسبة روسيا على جرائمها بحق السوريين

أكد الائتلاف الوطني السوري، ضرورة محاسبة روسيا على جرائمها الشنيعة التي ارتكبتها في سوريا دعماً لنظام الأسد، ولا سيما تلك التي استهدفت فيها عمداً المرافق العامة وخاصة المستشفيات.

وقال أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، عبد الباسط عبد اللطيف، إن روسيا ومنذ تدخلها في سوريا إلى جانب نظام الأسد، استخدمت الأسلحة المحرمة دولياً، واستهدفت المدنيين بشكل مباشر، ودمرت المرافق الحيوية والمدنية لكسر إرادة السكان، وتهجيرهم بشكل قسري وتحقيق مكاسب عسكرية سريعة على الأرض.

وأضاف أن الدعوة الجديدة ضد روسيا لدى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، هي واحدة من آلاف الجرائم التي ارتكبتها روسيا خلال الأعوام الماضية، دعماً لنظام الأسد، مشدداً على ضرورة عدم التهاون في اتخاذ إجراءات حقيقية لمحاسبة روسيا ونظام الأسد، ومنع المجرمين من الإفلات من العقاب.

وكان رجل سوري ومنظمة "يداً بيد من أجل المساعدة والتنمية" الإغاثية، قد تقدما بشكوى ضد روسيا، إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، إثر انتهاكها القانون الدولي بقصف مستشفى كفرنبل الجراحي بريف إدلب في 5 من أيار 2019، مما تسبب بقتل مدنيين اثنين.

واعتمدت الشكوى على مقاطع فيديو وأقوال شهود عيان وتسجيلات صوتية، بما في ذلك مراسلات بين طيار روسي ومركز التحكم الأرضي حول إسقاط ذخائر.