أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رياض حجاب: واشنطن تدفع للتطبيع مع الأسد لرفع العقوبات عنه

حجاب - أرشيف

قال رئيس الوزراء المنشق عن النظام السوري، الدكتور رياض حجاب، إن الإدارة الأمريكية الحالية تعرقل مشروع مناهضة التطبيع مع نظام الأسد، الذي يناهض مبادئ القانون الإنساني، والدفع للتطبيع مع النظام ورفع العقوبات عنه.

وأكد رياض حجاب على صفحته الرسمية في منصة "إكس"، أن "عرقلة الإدارة الامريكية الحالية مشروع قانون مناهضة التطبيع، يخالف مبادئ القانون الإنساني الدولي ويناقض المواقف المعلنة لواشنطن".

وأشار إلى أن "ازدواجية مريبة تدفع بحمى التطبيع مع النظام الغاشم ومحاولات رفع العقوبات عنه"، معتبراً، أن "هذا الأمر انتهاك جديد لمنظومة (الاخلاقيات) التي قامت عليها الولايات المتحدة الأمريكية".

وكان كاتب العمود بصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، "جوش روغين"، قد أوضح في تقرير له نشرته الصحيفة أمس الثلاثاء، أن "العالم يعلّم حاليا جميع الدكتاتوريين درسا حول كيفية ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية، والهروب من المساءلة، وقبولهم في النهاية بالمجتمع الدولي"، مبيناً، أن "إدارة الرئيس جو بايدن تساعد في كتابة هذا الدليل، بسماحها ضمنيا بالتطبيع مع الرئيس السوري بشار الأسد".

وأشار روغين، إلى أن "الكثير من الدكتاتوريين ورجال العصابات الآخرين الذين يرتكبون جرائم ضد الإنسانية في أماكن مثل روسيا والصين وميانمار والسودان سيدرسون قواعد اللعبة التي ساعد الغرب الأسد في كتابتها: تجاهل الانتقادات، انتظار أن يتضاءل انتباه العالم. ونهاية المطاف، الولايات المتحدة ستغض الطرف عن الفظائع المرتكبة".

ولفت الصحفي الأمريكي، إلى أنه "وبعد 13 عاما من بدء الثورة السورية، أصبحت البلاد خالية من وسائل الإعلام الغربية بسبب انشغالها بالأزمات الجديدة، لكن الأسد يواصل ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك قصف وسجن وتعذيب آلاف المدنيين، بينما يعمل بنشاط على زيادة زعزعة استقرار الشرق الأوسط بالشراكة مع روسيا وإيران".

ودعا "روغين" أميركا وحلفاءها، مع تصاعد التوترات مع هذا المحور، إلى التمسك بسياساتها تجاه سوريا، قائلا: إن "المزيد والمزيد من الدول، وخاصة شركاء الولايات المتحدة بالخليج العربي، يرحبون بعودة الأسد إلى الحظيرة الدبلوماسية، جريا وراء العقود المربحة لإعادة بناء المدن التي دمرها".

زمان الوصل
(76)    هل أعجبتك المقالة (78)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي