قضى الطفل "سلطان الحسيان "13 عاماً غرقاً في ساقية الري قرب الغاردينيا في حالة هي الثالثة من نوعها خلال تسعة أيام.
ووفق ناشطين تم الإبلاغ بوجود جسم غريب قرب الغاردينيا فتوجه فريق الإنقاذ في فوج إطفاء حمص إلى الموقع، وتم العثور على جثة الطفل "سلطان الحسيان" البالغ من العمر 13 سنة، وتم تسليمها إلى فرق الدفاع المدني ليصار إلى تسليمها للجهات المعنية.
وذكر قائد فوج إطفاء حمص لوسائل إعلام محلية أن عناصر الفوج وهم زمرتا إنقاذ مع الغطاسين وبالتعاون مع الدفاع المدني عثروا على جثة الطفل الذي سقط يوم أمس بقناة المياه عند بابا عمرو خلف بناء الغاردينيا بالغوطة.
وتعد ساقية الري من أكبر السواقي المتفرعة عن نهر العاصي وأكبرها وأوسعها، حيث تمتد لمسافات طويلة في مدينة حمص وريفها وشهدت خلال السنوات الماضية العشرات من حالات الغرق.
حالات غرق متكررة
وكان فوج إطفاء حمص والدفاع المدني تمكنوا من العثور على جثة الطفل "عمر ناصر محمد" 13 سنة من سكان حي البياضة بعد غرقه في ساقية الري شرقي معسكر الطلائع بحمص وتم انتشال جثته بحضور والد الطفل.
كما تم انتشال جثة طفل بعد غرقه في ساقية الري خلف المطاحن.
وبحسب المصدر، انتشلت فرق الإنقاذ في الدفاع المدني وفوج إطفاء حمص، الخميس الفائت، جثة الطفل البالغ من العمر 12 عاما بعد عمليات بحث مكثفة استمرت يومين.
وفي حادثة أخرى، تم العثور على جثة طفل في الأراضي الزراعية لقرية المكرمية بريف حمص الشمالي يرجح أنها عائدة لطفل غرق منذ يومين في ساقية للري خلف المطاحن.
وبحسب "منظمة الصحة العالمية" هناك ما يقدر بنحو 320,000 حالة وفاة بسبب الغرق سنويًا في جميع أنحاء العالم ، وقد تقلل التقديرات العالمية بشكل كبير من أهمية مشكلة الصحة العامة الفعلية المتعلقة بالغرق.
وتختلف حوادث الغرق وظروفه وتلك المعرضة لخطر الغرق اختلافًا كبيرًا في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك ، فإن البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل مسؤولة عن أكثر من 90٪ من الوفيات الناجمة عن الغرق غير المتعمد. تحدث معظم حوادث الغرق في البرك والخنادق والبحيرات والأنهار والبحر.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية