أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

توتر بين "تحرير الشام" و القوات التركية شمال سوريا

عناصر من "تحرير الشام" في ريف إدلب - أ ف ب

شهد أحد المعابر الفاصلة بين سيطرة "الجيش الوطني السوري" المعارض، والحليف لتركيا، ومناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" اليوم الأحد، توتراً بين الهيئة من جهة، والقوات التركية من جهة أخرى، وذلك خلال محاولة القوات التركية فرض سياسية جديدة على الهيئة، التي قابلتها بالرفض.

وقالت مصادر مُطلعة لـ"زمان الوصل"، إن معبر "الغزاوية" بريف حلب الغربي، الفاصل بين سيطرة "هيئة تحرير الشام" و"الجيش الوطني السوري" شهد خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، حشوداً عسكرية للقوات التركية من طرف الجيش الوطني، ولـ"جهاز الأمن العام" (الذراع الأمنية للهيئة)، وذلك في محاولة من القوات التركية لفرض إدخال قوات تابعة لها لنشر حواجز أمنية ضمن القرى والبلدات القريبة من شريطها الحدودي ضمن مناطق سيطرة الهيئة في شمال إدلب، لوقف عمليات تهريب البشر.

وأكدت المصادر، أن الهيئة رفضت نشر الحواجز داخل مناطق سيطرتها، لاسيما ضمن المناطق الحدودية، في حين هناك أنباء غير مؤكدة تفيد بأن القوات التركية سوف تنشر حواجزها في منطقة إدلب بالاشتراك مع أحد فصائل الجيش الوطني الموالين لتركيا.

وبين مصدر مقرب من "هيئة تحرير الشام" لـ"زمان الوصل"، أن الهيئة لديها جهاز أمني، ولديه نقاط حرس حدودية لضبط أمن المنطقة، لاسيما أن منطقة إدلب مضبوطة أمنياً داخلياً وعلى حدودها أكثر من باقي مناطق النفوذ و السيطرة الأخرى في جميع أنحاء سوريا، ولذلك المنطقة ليست بحاجة إلى قوات من خارج المنطقة لضبطها.

زمان الوصل
(55)    هل أعجبتك المقالة (40)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي