أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تقرير: المخدرات تُهدد مستقبل شباب مخيم "خان دنون"

أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أن ظاهرة المخدرات في مخيم "خان دنون" للاجئين الفلسطينيين، باتت آفة تُهدد مستقبل جيل بأكمله، حيث تستغل مجموعات من تجار الموت أرواح الشباب والفتيات، مستهدفةً الفئات العمرية الأصغر بين 15 و25 عاماً.

وقالت في تقرير لها إن المؤسسات خاصةً جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تكثف جهودها التوعوية من خلال تنظيم ورشات تثقيفية في المخيم، تركز على مخاطر المخدرات وآثارها السلبية على الصحة الجسدية والعقلية والنفسية، بالإضافة إلى الجوانب القانونية والعقوبات المفروضة على التعاطي والحيازة والترويج للمواد المخدرة.

وأضافت أنه على الرغم من الجهود المبذولة من قبل النشطاء والأطباء من خلال المحاضرات والندوات التثقيفية، إلا أنّ ظاهرة انتشار المخدرات في خان دنون لا تزال تتفاقم، حيثُ تُشير الإحصائيات إلى ازدياد أعداد المتعاطين، خاصةً بين الشباب والفتيات الذين باتوا ضحايا لتجار المخدرات.

وأكدت أن ظاهرة المخدرات في المخيم وصلت إلى حدّ ارتكاب جرائم مروعة، كان آخرها مقتل الفنان التشكيلي غسان جود على يد عصابات مروجي المخدرات، وذلك بعد تحذيره لطلاب مدرسة أريحا الإعدادية من مخاطر المخدرات.

وكشفت مجموعة العمل عن أسماء بعض مروجي المخدرات في مخيم خان دنون، الذين يُساهمون في تدمير حياة الشباب منذ مراحلهم العمرية المبكرة وهم: (ز. م) الملقب (بكراش) و(شادي.ج) (الجن) و(ط. أ) و(ر.هـ) الملقب (أبو الليل) و(ق .غـ) الملقب بأبو حبيب و(م. ع) و(م.ح)، و(ش. غ) الملقب بأبو عكر.

وأشارت المعلومات إلى أنّ بعض مروجي المخدرات في المخيم يتلقون دعماً من شخصيات أمنية وعسكرية، تابعة للحكومة السورية ممّا يُشجّعهم على نشر سمومهم بين الشباب.

وشدد مراقبون على أن التصدي لظاهرة المخدرات في مخيم خان دنون يتطلب حلولاً جذرية تُعالج أصل المشكلة، من خلال تكثيف الجهود الأمنية لملاحقة مروجي المخدرات، وتوفير برامج تأهيلية للمتعاطين، وتعزيز التوعية بمخاطر المخدرات وآثارها على الفرد والمجتمع.

زمان الوصل - رصد
(43)    هل أعجبتك المقالة (43)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي