مقتل شابين برصاص "قسد" يُشغل التوتر مع قبيلة "البكارة" شمال الحسكة

قُتل شابان وجرح آخرون يتبعون لقبيلة "البكارة"، إثر استهدافهم من قبل عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، في منطقة جبل عبد العزيز بريف محافظة الحسكة الشمالي، الأمر الذي دفع أبناء قبيلة "البكارة" لإرسال تعزيزات من ريف محافظة دير الزور إلى المنطقة، في ظل استنفار وتوتر أمني تشهده المنطقة.

وقالت مصادر محلية، في حديث لـ"زمان الوصل"، إن الشابين "خالد محمد المزعل" وشقيقه "سليمان محمد المزعل" قُتلا مساء يوم السبت، بالإضافة إلى إصابة 5 أشخاص آخرين، جميعهم من أبناء عشيرة "البومعيش" التابعة لقبيلة "البكارة"، إثر استهدافهم برصاص دورية عسكرية تابعة لقوات "قسد" في قرية "مغلوجة" التابعة لمنطقة جبل عبد العزيز بريف الحسكة الشمالي، شمال شرق سوريا.

وأكدت المصادر، أن أبناء قبيلة "البكارة" قامت على إثرها بمهاجمة مقر مدرسة الخابورية ومقر التنمية التابعين لقوات "قسد" في قرية "مغلوجة"، الأمر الذي دفع قوات "قسد" إلى إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، واستعادة السيطرة على المقرين بعد اشتباكات اندلعت مع أبناء القبيلة.

وأشارت المصادر، إلى أن قوة عسكرية من أبناء قبيلة "البكارة" بقيادة الشيخ "حاجم البشير" توجهت من ريف دير الزور الغربي، إلى قرية "المغلوجة" بريف محافظة الحسكة الشمالي، وذلك لمساندة أبناء عشيرة "البومعيش" ضد قوات "قسد"، وسط توتر أمني وعسكري تشهده المنطقة.

وكانت قوات "قسد" قد فرضت قبل 6 أيام حصاراً خانقاً على بلدات، وهي: "الحصان وشقرا و الجنينة والجيعة" بريف دير الزور الغربي لمدة 4 أيام، وذلك بحجة وجود مطلوبين في تلك البلدات حاولوا اغتيال قيادي في "حزب العمال الكردستاني" (PKK)، الأمر الذي دفع أبناء قبيلة "البكارة"، إلى تهديد قوات "قسد" في حال عدم إنهاء الحصار والإفراج عن المعتقلين خلال الحملة الأمنية، بالتصعيد في المنطقة.