أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تركيا.. تأجيل الحكم بحق قتلة الطفلة السورية "غنى مرجمك" إلى أيار القادم

بعد مطالبتها بعقوبة المؤبد مع الأعمال الشاقة على المتهمين

حددت محكمة الجنايات العليا الثانية في كلّس عقد جلستها للنطق في الحكم بحق المتهمين بقتـل الطفلة السورية "غنى مرجمك 9 أعوام يوم الإثنين 6 أيار القادم بعد مطالبتها بعقوبة المؤبد مع الأعمال الشاقة على المتهمين.

وكان المتهمان "أزيت الدين ألتينوز"و"حسين بوجوك" قد اعتـديا على الطفلة “غنى” خلال عودتها من المدرسة ثم قتـلاها وألقيا بجثتها داخل بئر ماء في نيسان من العام الماضي .

وبحسب وسائل إعلام تركية حضر جلسة الاستماع أسرة الطفلة الضحية وأقاربها ومحامون من جمعية المحامين من أجل الحرية (ÖHD)، وجمعية حقوق الإنسان (IHD)، وجمعية أطفال الأرض، بالإضافة إلى محاميي المتهم.

وبينما كان "أزيت الدين ألتينوز"، أحد المتهمين، حاضراً في قاعة المحكمة، كان حسين بوجوك متصلاً عبر نظام المعلومات الصوتية والمرئية SEGBIS من السجن الذي كان محتجزاً فيه.

تأجيل المحكمة
وفي جلسة الاستماع طلب المتهم أزيتين ألتينوز، الذي يحاكم في قضية مقتل الطفلة جنى إعادة فحص تسجيلات الكاميرا منذ يوم الحادث. وإعادة الاستماع إلى ضباط الشرطة الذين أخذوا أقواله ورفضت هيئة المحكمة الطلبات على أساس أن فحصها الجديد لن يضيف أي تجديد إلى الملف، مع مراعاة الأدلة الموجودة في الملف.

وأجلت الجلسة إلى 6 مايو لمزيد من التفاصيل. دفاع، كما تقرر استمرار حبس المتهمين.

بيان محامية الضحية
وعقب تأجيل المحاكمة والحكم النهائي صدر بيان صحفي من قبل محامية الأسرة وقالت المحامية "سمية غوكجه" في بيانها: “أعلن مكتب المدعي العام عن رأيه وطلب معاقبة المتهمين على جرائم الحرمان من الحرية، والاعتداء الجنسي على الأطفال، والقتل العمد.

وأضافت أن "هيئة المحكمة أجلت الجلسة إلى السادس من مايو".

وتابعت:"سنواصل متابعة الملف للتأكد من معاقبة المتهمين إلى أقصى حد من الجرائم المنسوبة إليهم.

وكانت فرق الشرطة التركية قد عثرت، في نيسان الماضي على جثة الطفلة السورية "غنى" ميتة ومرمية في بئر ماء داخل منزل مجاور لمنزل أسرتها، بحي "أوكشلار" في كلس جنوبي البلاد.

اختفاء غامض
وفُقدت الطفلة "غنى"، التي تنحدر من بلدة حريتان بريف حلب أثناء عودتها من المدرسة برفقة زميلاتها اللواتي أكدن أنها عادت معهن إلى الحي.
وبعد الإبلاغ عن غيابها بدأت فرق الشرطة عمليات بحث واسعة في منطقة سكن الطفلة غنى، حيث رصدت كاميرات المراقبة الطفلة تدخل الحي وتختفي بالقرب من منزل الجاني الذي ما لبث أن توارى عن الأنظار.

وبحسب وسائل الإعلام التركية آنذاك فقد وجدت فرق الشرطة جثة غنى داخل المنزل المؤلف من طابقين في الشارع الجانبي لمنزلها، حيث قام الجاني بربط عنق الطفلة بحبل، وربط طرفه الآخر بقطع فحم حجري لإغراق الجثة في ماء البئر البالغ عمقه 12 متراً.

واعتقلت فرق الأمن التركي المشتبه بارتكاب الجريمة بعد مطاردته بأحد أحياء مدينة كليس جنوبي تركيا.

وقالت وسائل إعلام تركية إن الأمن التركي طارد المشتبه به في أحد أحياء كليس، إلى أن تم القبض عليه واحتجازه بأحد مراكز الاحتجاز لبدء التحقيقات اللازمة معه.

وأضافت المصادر التركية أن القاتل يملك محلاً لبيع الزهور في مدينة كلس، لافتة إلى أن ابنه سبق أن أقدم على طعن شاب سوري بسكين.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(55)    هل أعجبتك المقالة (45)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي