قتل اللاجىء السوري "علي رمضان البين" 40 عاماً وهو أب لخمسة أطفال مع معلمه التركي "مراد يلماز" جراء إصابتهما بأعيرة نارية في الرأس على يد شريك الثاني في العمل بمدينة أنقرة .
ووفق موقع beyazgundem التركي وقع الحادث مساء الأربعاء في منطقة الترفيه في منطقة تاتلار التابعة لمنطقة ألتينداغ. ويُزعم أن ضابط الشرطة المتقاعد مراد يلماز، الذي كان يعمل في مجال تصنيع المنازل الصغيرة، تعرض لهجوم من قبل شريكه YEH لسبب غير معروف.
لاحقه وأرداه قتيلاً
كما أطلق الجاني النار على العامل "علي البين" الذي أراد التدخل في الموقف فأصابه في قدمه، وعندما حاول العامل الهروب تابعه الجاني وأطلق النار عليه في رأسه.
وبعد إبلاغ الأهالي المحيطين، تم إرسال العديد من فرق الدرك والفرق الطبية إلى المنطقة، وأثناء الفحص الذي أجرته الفرق الطبية، تبين أن مراد يلماز توفي في مكان الحادث ,نقل جثمانه إلى مشرحة معهد الطب الشرعي بينما لم يتم إنقاذ البين رغم تدخل الأطباء في المستشفى التي تم نقله إليها.
ونقل الضحية البين جوا إلى بلاده ليدفن هناك بعد الإجراءات الاصولية وأفيد أن الجهود للقبض على المهاجم مستمرة.
خطاب التحريض
وهذه الجريمة ليست الأولى في تركيا، التي يوجد بها ما يزيد عن 3.6 مليون لاجئ سوري، ما يجعلها أكثر بلدان العالم استقبالا لهم، ولوحدها تحتضن أكثر من نصف اللاجئين السوريين الذين فرّوا خارج بلدهم، والمقدر عددهم بـ5.6 مليون.
ووفق منصة "المهاجر نيوز" يعيش السوريون في تركيا هذه الفترة مشاكل كبيرة على عدة مستويات، ومنها ما يتعلق بالجانب الأمني، في ظل تصاعد حدة الخطاب اليميني المناوئ للاجئين.
وتجاوز التحريض ضد اللاجئين الحياة السياسية ليصل إلى الحياة العامة، وصارت الحوادث التي تودي بحياة السوريين تتزايد بحدة في السنوات الأخيرة.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية