انتشل خفر السواحل التونسي جثث 19 شخصا، يوم الثلاثاء، قبالة سواحل تونس، وهي إحدى نقاط الانطلاق الرئيسية للساعين إلى عبور البحر المتوسط إلى أوروبا.
وقال خفر السواحل التونسي في بيان إنه انتشل الجثث قرب مدينتي المهدية وصفاقس الساحليتين.
صفاقس ثانية كبريات مدن تونس اشتبك فيها مهاجرون مع ممثلي أجهزة إنفاذ القانون في الأسابيع الأخيرة.
رغم المخاطر، يواصل المهاجرون محاولة القيام بالرحلة غير الآمنة من شمال افريقيا إلى أوروبا، حيث يبحرون بقوارب من المغرب والجزائر وتونس وليبيا إلى إيطاليا واليونان ومالطا وجزر الكناري الإسبانية.
أكثر من 49 ألف شخص وصلوا إلى أوروبا عن طريق البحر هذا العام، وبينهم ما يزيد على 7000 شخص أبحروا من تونس إلى إيطاليا.
وحاول كثيرون آخرون القيام بهذه الرحلة، وبينهم آلاف اعترضتهم سلطات دول شمال افريقيا وما يقدر بنحو 473 شخصا يعتقد أنهم لقوا حتفهم أو فقدوا، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.
وكان سياسيون من جانبي البحر المتوسط ركزوا سياساتهم للهجرة إلى حد بعيد على مكافحة تهريب البشر وتفكيك شبكات التهريب.
السلطات التونسية قالت الثلاثاء إنها أوقفت خمسة مهربين.
وعادة ما تفضي اتهامات الاتجار بالبشر في البلاد إلى أحكام طويلة بالسجن تصل إلى 20 عاما.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية