وصل جثمان رائد الفضاء اللواء محمد فارس، إلى بوابة باب السلامة بريف حلب الشمالي الفاصلة بين الحدود السورية - التركية، وذلك استعداد لدفنه في إحدى مقابر الشهداء في المناطق المحررة الخارجة عن سيطرة النظام السوري، شمال سوريا.
وقالت مصادر محلية لـ "زمان الوصل"، إن جثمان اللواء محمد فارس الذي وافته المنية يوم يوم الجمعة الفائت ضمن أحد المشافي التركية، وصل صباح اليوم الإثنين، إلى بوابة باب السلامة بريف حلب الشمالي، شمال سوريا، والحدودية مع تركيا، وذلك استعداداً لدفنه في مقبرة الشهداء ضمن مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، بعد صلاة العصر.
وتوفي رائد الفضاء السوري المنشق عن نظام الأسد، محمد فارس، نتيجة وعكة صحية أصابته دامت قرابة الثلاثة أسابيع في مكان إقامته ضمن ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا.
اللواء محمد أحمد فارس، المُلقب بـ "أرمسترونغ العرب"، من مواليد مدينة حلب عام 1951، هو طيار عسكري سوري، و كان أول سوري وثاني عربي يصعد إلى الفضاء.
صعد فارس للفضاء ضمن برنامج الفضاء السوفييتي في مركبة الفضاء سويوز للمحطة الفضائية مير في الـ 22 من يوليو/ تموز عام 1987 مع اثنين من رواد الفضاء الروس ضمن برنامج للتعاون في مجال الفضاء بين سوريا والاتحاد السوفيتي.
وكان رائد الفضاء السوري قد انشق عن نظام الأسد في بدايات الثورة السورية عام 2012، وأعلن انضمامه ودعمه لمطالب السوريين الثائرين، إلا أنه لم ينخرط في أي فصيل مُسلح وفضل إقامته بين ولايتي غازي عنتاب واسطنبول، حيث منحته تركيا جنسيتها منذ سنوات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية