أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"قسد" تبدأ بترحيل كل من لم يحمل "بطاقة وافد" في الحسكة

أرشيف

بدأت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، خلال الأيام القليلة الماضية، بترحيل أبناء العشائر العربية غير الحاصلين على "بطاقة وافد"، والقادمين من مناطق سيطرة النظام السوري إلى مناطق سيطرتها في محافظة الحسكة، شمال شرق سوريا.

وقالت مصادر محلية لـ "زمان الوصل"، إن قوات "قسد" رحلت أكثر من 70 عاملا يعملون في مجال الزراعة وآخرين يعملون في صناعات مختلفة من مناطق سيطرتها بريف محافظة الحسكة، إلى محافظة حلب التي يُسيطر عليها النظام السوري.

وأكدت المصادر، أن جميع من تم ترحيلهم هُم من أبناء العشائر العربية، ولا يحملون بطاقة وافد عبر المعابر الحدودية، مشددةً، على أن هذا الأمر سوف يتم تطبيقه أيضاً في مطار القامشلي، وكل وافد إلى المطار من مناطق سيطرة النظام لا يحمل بطاقة وافد، سوف يتم إعادته بالطائرة نفسها إلى المكان الذي جاء منه.

من جانبها، قالت وكالة "أثر برس" الموالية للنظام السوري، إن "قسد"، أبلغت عدداً من العائلات من قرية "أم الفرسان"، في ريف مدينة القامشلي بقرار ترحيلهم نحو ريف حلب، بحجة عدم امتلاكهم "بطاقة وافد"، مؤكدةً، أن "قسد" أجبرت أبناء القبائل العربية الذين تعتبرهم ليسوا من سكان الحسكة الأصليين على امتلاكها.

وبحسب الوكالة، فإن العائلات  من عشيرة "البو حمد" التي تم تبليغها بقرار الترحيل إلى ريف حلب، وسط تضارب المعلومات حول إمكانية خروجها إلى المناطق التي تسيطر عليها "الدولة السورية" أو إبقائهم ضمن المناطق التي تسيطر عليها "قسد" في الريف الشرقي لحلب.

ولفتت الوكالة، أن قرار "قسد" بالترحيل شمل العشائر العربية التي أعطاها النظام السوري في سبعينيات القرن الماضي، أراض زراعية في الحسكة كتعويض عن أراضيها التي غُمرت حينها بمياه "بحيرة الأسد" التي تشكلت عقب إنشاء سد الفرات، إذ تُعرف هذه العشائر حالياً باسم "الغَمر"، أو "المغمورين"، وبعد سيطرة "قسد" على تلك المناطق تم التعامل معهم على أنهم "وافدين"، إلى المنطقة وفقاً لمسميات إحصاء تعداد سكان المناطق التي تسيطر عليها "قسد" في المحافظات الشرقية.

زمان الوصل
(71)    هل أعجبتك المقالة (79)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي