توفي الشاب "أيمن موسى رحوم" جراء عملية اغتيال تعرض لها على الطريق الواصل بيم مدينتي"الحراك" و"مليحة العطش" دون معرفة ظروف أو دوافع الإغتيال.
وأفاد ناشطون أن رحوم الملقب "أبو النور" اغتيل وهو يقود دراجته النارية برفقة ابنه الصغير حيث قام مجهولون بإيقافه وإجباره على النزول من الدراجة وأطلقوا النار عليه أمام أنظار ابنه الصغير وتركوا الابن، علماً أن الأب ينحدر من مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي وهو مدني يعمل في الهجرة والجوازات في مدينة درعا.
وشهد شهر آذار/مارس 2024 ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات الاغتيال والاعتقال والخطف في محافظة درعا ضمن فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.
اغتيالات أخرى
وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" خلال شهر آذار مقتل 46 شخصاً بينهم 3 سيدات وطفلين.
وفي التفاصيل، وثق المكتب مقتل 4 أشخاص بالإعدام الميداني برصاص قوات النظام على حاجز للمخابرات الجوية شمالي درعا.
وسجل المكتب مقتل 3 أشخاص مدنيين بينهم طفل برصاص مجهولين أثناء عملية اغتيال شخص في حي طريق السد بدرعا حيث كانوا مكان وقوع العملية.
كما وثق المكتب مقتل شخصين عثر على جثتيهما أحدهما عنصر في مجموعة تابعة للمخابرات الجوية (ينحدر من خارج المحافظة)، بالإضافة إلى مقتل شخص بانفجار قنبلة يدوية أثناء اقتحام منزله من قبل اللواء الثامن بغية اعتقاله بعد كشفه بالتخطيط لعمليات اغتيال بحق عناصر اللواء واتهامه بالعمل في السحر والشعوذة.
وبحسب المكتب فإنّ معظم عمليات ومحاولات الاغتيال التي تم توثيقها في شهر آذار جرت بواسطة “إطلاق النار” بأسلحة رشاشة روسية من نوع “كلاشنكوف”، باستثناء 8 عمليات بـ”عبوات ناسفة” وعملية واحدة بـ “قنابل يدوية”، وعملية واحدة بـ"طائرة مسيرة".
وأول أمس الخميس عثر الأهالي على جثة المساعد في جيش النظام "يزن موسى سلطاني" على الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة وخراب الشحم في ريف درعا الغربي.
وينحدر سلطاني من اللاذقية، وكان قد اختُطف قبل يومين في ريف درعا الغربي.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية