قالت السلطات إن هجوما روسيا أصاب محل بقالة وصيدلية في قرية أوكرانية قريبة من الحدود مع روسيا، اليوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، في حين واصلت قوات الكرملين قصفها للمناطق الحضرية في أوكرانيا.
وقال مسؤولون في منطقة خاركيف شمال شرقي البلاد إن الغارة على ليبتسي، على بعد حوالي 10 كيلومترات من الحدود، أدت أيضا إلى إصابة صبي يبلغ من العمر 16 عاما وامرأة. ولم يحددوا نوع الأسلحة المستخدمة.
وقالت السلطات إن ضربة أخرى بالقنابل الجوية الموجهة "دمرت بالكامل" مستشفى في فوفشانسك، وهي بلدة تقع أيضا بالقرب من الحدود في منطقة خاركيف، مما أدى إلى إصابة رجل.
ومع أن خط الجبهة البالغ طوله 1000 كيلومتر لم يكد يتزحزح في الأشهر الأخيرة، فقد أبقى جيش موسكو أجزاء من شرقي وجنوبي أوكرانيا تحت قصف متواصل مع دخول الحرب عامها الثالث. وكانت شبكة الكهرباء أيضا هدفا مشتركا.
وقد دفع ذلك القادة الأوكرانيين إلى المطالبة بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي والذخيرة من الشركاء الغربيين.
ذكر بيان أن قوات الدفاع الجوي الأوكرانية دمرت 14 من أصل 17 طائرة مسيرة من طراز "شاهد" الهجومية التي أطلقتها روسيا ليل الأربعاء. بعض الصواريخ وصلت لأهدافها.
ودمرت الهجمات البنية التحتية للطاقة في ميكولايف وأوديسا، بحسب حكام المناطق الجنوبية.
وقال حاكم منطقة ميكولايف، فيتالي كيم، إن الدفاعات الجوية دمرت 12 طائرة مسيرة من طراز شاهد خلال الليل، لكن إحداها ضربت البنية التحتية للطاقة. ولم تقع إصابات.
وقال حاكم منطقة أوديسا أوليغ كيبر إن روسيا هاجمت أوديسا بطائرات مسيرة وصواريخ على موجتين.
وأضاف أن الموجة الأولى شملت طائرات مسيرة استهدفت البنية التحتية للطاقة، وبعد ساعات أصابت الصواريخ البنية التحتية للنقل والخدمات اللوجستية، مما أدى إلى إصابة شخصين.
في هذه الأثناء، انتشل عمال الإنقاذ جثتي شخصين آخرين، من بينهما صبي يبلغ من العمر 13 عاما، من تحت أنقاض مبنى دمر جزئيا خلال هجوم جوي روسي بالقنابل في كوستيانتينيفكا، شرق أوكرانيا أمس الثلاثاء.
وقالت خدمات الطوارئ الأوكرانية إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم نتيجة لهذا الهجوم.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية