طالبت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" العديد من دول العالم برفع قضية ضد نظام الأسد أمام محكمة العدل الدولية لانتهاكه اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
شاركت الشبكة ممثلة بمديرها التنفيذي، فضل عبد الغني، في فعالية نظمتها سفارة المملكة المتحدة في هولندا بعنوان "وصول الضحايا للحقيقة والعدالة"، وحضر الفعالية مزيج من المستشارين القانونيين/الممثلين الدبلوماسيين من مختلف السفارات في لاهاي، ومنظمات دولية، ومنظمات غير حكومية، وهدفت الفعالية للوصول إلى فهم أفضل للأهمية الأساسية للحقيقة بالنسبة للضحايا وأسرهم؛ والتحديات الحالية المحيطة بالآليات التي تعزز الوصول إلى الحقيقة؛ وكيف يمكن للمؤسسات المساعدة في ضمان الوصول إلى الحقيقة والعدالة.
شارك في الفعالية السيد أندريس كليسر، مدير السياسات والتعاون في اللجنة الدولية للمفقودين (ICMP)، والسيدة أليخاندرا فيسنتي، رئيس قسم القانون في منظمة ريدرس، والسيد فضل عبد الغني، المدير التنفيذي للشبكة السورية لحقوق الإنسان، وأدارت الجلسة السيدة ديبورا رويز فيردوزكو، المدير التنفيذي لصندوق المحكمة الجنائية الدولية الائتماني لصالح الضحايا.
وتحـدث "عبـد الغنـي" فـي مداخلتـه عـن الحقيقـة والعدالـة فـي سـياق انتهـاكات حقـوق الإنسـان، وعـن تحديـات وصـول الضحايـا إلـى الحقيقـة والعدالـة فـي حالـة النـزاع السـوري، مشيرا إلـى أن وجـود النظام السوري الدكتاتـوري فـي الحكـم منـذ عـام 1970، وغيـاب أي اسـتقلالية للقضاء، فرئيـس الجمهوريـة هـو رئيـس مجلـس القضـاء الأعلى، وهـو يعيـن قضـاة المحكمـة الدسـتورية العليـا.
وأضـاف أن أحـد التحديـات هـو كثـرة أنـواع الانتهـاكات، واتسـاع حجمهـا، ممـا ولـد كـم هائـل مـن الضحايـا، كمـا ذكـر أن اســتخدام الفيتــو مــن قبــل روســيا والصيــن 16 مــرة لصالــح النظــام الســوري، مــن بينهــا ضــد مشــروع قــرار إحالـة الوضـع فـي سـوريا إلـى المحكمـة الجنائيـة الدوليـة، بمعنـى أن مجلـس الأمن أصبـح عبـر الاستخدام التعسـفي للفيتـو أداة تعرقـل الوصـول إلـى الحقيقـة والعدالـة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية