أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حلب تعلن عن نفسها عاصمة للقصة القصيرة جدا

انطلقت مساء الأحد فعاليات الملتقى للثامن للقصة القصيرة جداً في مدرسة الشيباني بحلب السورية، بدعوة من لجنة الملتقى بالتعاون مع مجلس المدينة (مشروع مدينتنا) وجمعية من أجل حلب، برعاية محافظ حلب.

وتميزت أيام الملتقى بحضور كثيف بالرغم من وجود فعاليات مختلفة بحلب بالتزامن مع الملتقى.

في الافتتاح ألقى الدكتور محمد جمال طحان المنسق العام للملتقى الضوء على الملتقيات السابقة، واستعرض أبرز التطورات التي طرأت على تلك الملتقيات للقصة القصيرة جدا، مشيرا إلى أهمية الملتقيات الأدبية في إغناء الثقافة العربية بالفن والإبداع في مختلف المجالات، داعياً وزارة الثقافة ومحافظة حلب لدعم الملتقى في العام القادم لأنه ملتقىً عربي يستقطب كبار كتّاب القصة القصيرة جداً.

وألقى جمعة الفاخري (ليبيا) كلمة الوفد العربي مبيناً أهمية الملتقيات الثقافية والأدبية كونها تترك أثرا واضحا في الأدب والفن، وأشار إلى ثبات ملتقى حلب وأهميته ما دعا إلى تسمية حلب عاصمة القصة القصيرة جداً، مؤكداً أن الكتاب العرب يتطلعون كل عام إلى المشاركة في هذا الملتقى العريق.

وجرى تكريم محمد كامل قطان مدير الثقافة السابق لاحتضانه الملتقيات السابقة، وقدّمت وصلة من رقص المولوية، ثم بدأت الجلسة الأولى بمشاركة من ثلاثة أقطار عربية هي السعودية وليبيا وسوريا.

بعض مشاركات القصة القصيرة جدا في اليوم الأول: جمعة الفاخري (ليبيا): (تحولات - افتعالٌ - إِيْجَازُ - بكاءٌ). د. أحمد حسين عسيري (السعودية): (التلاشي - قفص - عبرة - نهاية). محمد زهران (حلب): (المواطن والنعجة - الخلطاء - قطع الأرزاق - طاقة الفراغ 2020). غفران طحان (حلب): (الشغب على خطٍّ أحمر.. - في البحث عنها - قصيدة - رغماً عنه). وجيهة عبدالرحمن (الحسكة): (أحلام سجينة - اختفاء - أنثاك - دهشة - قرار). رفعت شميس (الجولان): (تخمة - سر انزعاجه - همزة - لا كما يتخيلون). إياد محفوظ (العين): (استحواذ - وفاء - ناي - موضة - ما الغرابة في ذلك). ماجدولين الرفاعي (درعا): (تهمة - خائنة - ازدواجية - شارب - في المقهى).

وألقى الناقد محمد قرانيا الضوء على القصص المشاركة. ثم عقدت ندوة عن الأديب الراحل أحمد دوغان تحدث فيها: ضياء قصبجي - أحمد حسن الخميسي - أحمد عادل ادلبي - أحمد حسين حميدان.

وفي اليوم الثاني شارك سبعة عشر قاصّا من السعودية ولبنان وتونس والمغرب وليبيا وسوريا وقدم الإضاءة النقدية نذير جعفر، ثم عقدت ندوة نقدية بعنوان: "خصائص القصة القصيرة جداً" شارك فيها: د. سعد العتابي (اليمن) (القصة القصيرة جدا الرؤية والتشكل). حنان يوسف الهوني (ليبيا) (القصة القصيرة جدًا والقصيدة الومضة). وأدار الجلسة محمود علي السعيد (فلسطين).

وفي اليوم الثالث شارك خمسة عشر قاصّاً من أربع دول عربية، ومن المشاركين خالد المرضي الغامدي (السعودية): (حضارة - شموخ - مرارة - أندلسية). د. محمد جمال طحان (حلب): ألقى مجموعة قصص بعنوان عام "دموع ودموع" تخللتها عناوين فرعية: (دهشة - عرفان - معجزة - زبعري - بهلول). نجيب كيالي (ادلب): (القمر الهارب - الوراء أحلى - شاربان - ألعاب تسلية). زياد محمد دعبول (حمص): (اعتصام - ملاك - جنون - حب سريع).

وتسلم جلسة النقد محمود الوهب، وختمت الجلسات بالبيان الختامي للملتقى وكلمة الوفد العربي ألقاها خالد المرضي الغامدي من السعودية. ثم وزعت شهادات التقدير ودروع الملتقى وبعض الهدايا والكتب للمشاركين، تلا ذلك وصلة رقصة عربية من التراث الحلبي.

ميدل ايست اون لاين - زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (132)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي