ذكرت مصادر محلية في قرية "البثينة" شمال شرق السويداء، أن حاجزاً أمنياً في دمشق، ألقى القبض على المدعو "وسيم الدمشقي" واثنين من أبناء عمومته، قبل نحو 15 يوماً، تم اقتيادهم إلى أحد الأفرع الأمنية.
وقالت شبكة "الراصد"، إن "وسيم الدمشقي" يعتبر من أكثر الأسماء تداولاً في السنوات الأخيرة، نظراً لارتباطه بعمليات تجنيد السوريين مع الشركات الأمنية كسمسار في كل من ليبيا وروسيا، وضلوعه بعمليات تجنيد أثارت الشكوك، وخاصة في السويداء.
ونقلت عن مصادر قولها، إنه تم اعتقال كل من "وديع" (يعمل في مهنة التلحيم)، و"عمران" لا يعرف ما هي التهم الموجهة إليهما، ولا معلومات عن اشتراكهما مع المدعو "وسيم" في عمليات السمسرة، وخاصة فيما يتعلق بالتجنيد للقتال في أوكرانيا لصالح الجيش الروسي، حيث تخشى المصادر أن يكونا ضحيتين.
وكانت "الراصد" ذكرت في تقارير سابقة الدور الذي لعبه "وسيم" في تسفير 45 شابا غالبيتهم من السويداء إلى "ياقوتيا" الروسية بحجة العمل كحراس لمناجم ألماس، مقابل عمولة تعود له بدأت بمليون ونصف، وانتهت بخمسة ملايين، فيما اتضح أن التعاقد كان عن طريق أشخاص سوريين وروس من داخل السفارة الروسية بدمشق للتجنيد في روسيا، حيث فتحت السلطات الروسية تحقيقات موسعة بشأن العملية بعد اكتشافها، وقد حلت قضية 45 شخصاً هناك، وترجح بعض المصادر أن كل من له علاقة بهذه العملية يلاحق كي تطوى القضية بشكل كامل لإبعاد الشبهات عن روسيا بشأن التجنيد.
مصادر أخرى في "البثينة"، قالت إن "الدمشقي" اعتاد على فترات متباعدة نشر أخباراً عن تعرضه للخطف وذلك بعد أن ازدادت الضغوط عليه، حيث قالت المصادر للراصد إن أحد أشقاء "الدمشقي" يقوم منذ انتشار خبر احتجازه بإطلاق النار في الهواء بالقرية بين الحين والآخر، لكنهم لا يعرفون الحقيقة كاملة وقد تكون كل الرواية محط شك.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية