فرض الغلاء وارتفاع الأسعار، انخفاضاً في الحركة الشرائية وسيطر الركود على الأسواق مع انتصاف شهر رمضان المبارك.
وذكر موقع "غلوبال" الموالي، أن البضائع متوافرة وبالأسعار نفسها منذ نحو شهرين ولكن الحركة معدومة، مؤكدا أن نسبة المبيعات هذا الموسم الرمضاني تراجعت بنسبة كبيرة، إذ لا تتجاوز نسبة المبيع 10بالمئة مما كانت عليه العام الماضي.
وأرجع أحد الباعة استقرار أسعار السلع لمنافسة السلع في مهرجانات الأسواق المدعومة، وقد شهدت إقبالاً مع الأيام الأولى من شهر رمضان.
ويصل سعر السلة الغذائية إلى 928 ألف ليرة وفق ما أعلنه برنامج الغذاء العالمي، وأكد في مكان آخر ارتفاع سعر السلعة الغذائية 3 أضعاف خلال العام 2024 مقارنة مع العام 2023.
ورصد الموقع تغيرات أسعار السلع الأساسية بين رمضان 2023 و2024، إذ ارتفعت أسعار اللحوم أكثر من 300 بالمئة، وارتفع كيلو اللحمة الهبرة من 75 ألفاً إلى 250 ألف ليرة، وتضاعفت أسعار اللحوم البيضاء، ووصل سعر كيلو الفروج مذبوح ومنظف إلى 45 ألف ليرة، مرتفعاً من 18 ألف ليرة العام الماضي، وسعر صحن البيض 50 ألف ليرة.
وبالنسبة لأسعار باقي السلع، كيلو الفول الحب 26 ألف ليرة، والحمص 28 ألف ليرة، وكيلو العدس 25 ألف ليرة، كيلو المعكرونة 15 ألف ليرة، وكيلو التمر بين 30- 80 ألف ليرة، واللبنة 35 ألف ليرة، الجبنة المشللة 65 ألف ليرة، ولتر الزيت النباتي 23 ألف ليرة، ولتر زيت زيتون 80 ألف ليرة، وكيلو السمنة 30 ألف ليرة، والسكر 15 ألف ليرة، وكيلو الأرز بين 16- 35 ألف ليرة، وكيلو الشاي 150 ألف ليرة، والقهوة بين 120- 350 ألف ليرة، وكيلو المتة 70 ألف ليرة.
وخلال العام الماضي، 2023، كان سعر كيلو الأرز يتراوح بين 9000 و 20 ألف ليرة، والعدس 12 ألف ليرة، والسكر 9000 ليرة، والمعكرونة 9000 ليرة، والطحين 6500 ليرة، والمتة 44 ألف ليرة، والسمنة 15 ألف ليرة، والزيت النباتي 19 ألف ليرة، وشرحات الدجاج 36 ألف ليرة.
وأمام هذه الأسعار، علق الخبير الاقتصادي محمد كوسا في تصريح لـ«غلوبال» بالقول: إن الزيادة على أسعار السلع الغذائية منذ بداية العام 2023 حتى اليوم وصلت لما يزيد على 200% وسطياً، إذ كانت تكلفة الوجبة في شهر رمضان الفائت، مابين 65000 الى 70000 ليرة، بينما تصل تكاليف سلة الغذاء لأسرة مكونة من 5 أشخاص لشهر رمضان العام 2024 إلى 10 ملايين ليرة.
وأشار كوسا إلى أن متوسط دخل الموظف قبل شهر رمضان كان أقل من 250 ألف ليرة ورغم الزيادة على الرواتب والأجور التي بلغت 148%، لكن بقيت الفجوة بين الأسعار والأجور لا تقل عن 50 بالمئة، مشيراً إلى أن معدل تضخم وفق بعض الدراسات وصل إلى مايزيد على 156%، كما أن الأعباء الأسرية لا تقتصر على الطعام والشراب، فارتفاع أجور حوامل الطاقة أدى لاستنزاف حقيقي مع ارتفاع فواتير كل مستلزمات الأسر ناهيك عن ارتفاع أسعار الأدوية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية