أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اشتباكات بين اللواء الثامن والمخابرات الجوية شرقي درعا

من درعا - أ ف ب

اندلعت اشتباكات عنيفة مساء السبت، بين اللواء الثامن الموالي لروسيا ومجموعة تابعة للمخابرات الجوية في بلدة "المسيفرة" بريف درعا الشرقي، أسفرت عن سقوط جرحى.

وتمكنت قوات اللواء الثامن من السيطرة على بلدة "المسيفرة" بعد طرد المجموعة الموالية للمخابرات الجوية نحو بلدة "أم ولد"، بعد اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

وذكر "تجمع أحرار حوران"، أن الاشتباكات اندلعت بعد قيام مجموعة محلية تتبع للمخابرات الجوية يتزعمها "محمد عماد الكردي"، بمحاولة اغتيال قادة وعناصر من اللواء الثامن من بلدة "النعيمة"، كانوا في طريق عودتهم من "بصرى الشام"، مساء السبت.

وقال إن اشتباكات اندلعت بين الطرفين لتدخل على الخط مجموعات تابعة للواء الثامن من المدن والبلدات المحيطة بالمسيفرة، حيث وصل رتلاً من مدينة بصرى الشام يتألف من عشرات العناصر والمضادات الأرضية التي دخلت على خط الاشتباكات مع مجموعة الكردي.

وأسفرت الاشتباكات عن تسجيل 3 جرحى بينهم حالة خطرة في صفوف اللواء الثامن، وجرحى آخرين من مجموعة الكردي، جراء الاشتباكات التي استمرت لنحو ساعة ونصف في بلدة المسيفرة، انتهت بهروب مجموعة الكردي إلى بلدة أم ولد، معقل مجموعة "محمد علي الرفاعي"، المعروف محلياً بـ أبو علي اللحام، والتي تربطها علاقة وثيقة بمجموعة الكردي.

وسبق أن أبدى مصدر محلي في بلدة المسيفرة استغرابه من قطع أرتال اللواء الثامن مناطق الريف الشرقي إلى غربها لقتال مجموعة "محمد جاد الله الزعبي" التي اتهمها بتنفيذ عمليات اغتيال، وعدم تدخله ضمن مناطق تعتبر داخل نفوذه شرق درعا ضد مجموعتي اللحام والكردي في بلدتي أم ولد والمسيفرة، على الرغم من ثبوت ضلوع المجموعتين بجرائم حرب وانتهاكات كبيرة بحق المدنيين في المنطقة.

وسبق أن كشف تجمع أحرار حوران عن تورط مجموعتي اللحام والكردي بتنفيذ عشرات عمليات الاغتيال والخطف لصالح أجهزة النظام الأمنية، خاصة لصالح المخابرات الجوية التي تدعم المجوعتين بالأسلحة والبطاقات الأمنية وتؤمن التنقل والحماية لعناصرها في المنطقة.

وحاولت مجموعة الكردي مؤخراً خلق فتنة عشائرية بين أهالي درعا وأهالي اللجاة من خلال قيامها بخطف شاب من أبناء منطقة اللجاة وتسليمه للمخابرات الجوية، لتحصل عمليات خطف مضادة، انتهت بعد تدخل وجهاء من الريف الشرقي وآخرين من اللجاة أسهمت إلى حل الخلاف، لاسيما تدخل اللواء الثامن على الخط وإعطاءه وعوداً بالسعي للإفراج عن الشاب المحتجز لدى الجوية، وهو ماتم فعلاً.

وسبق أن أصدرت قبيلة الزعبي بياناً أعلنت فيه تبرئها من 10 أشخاص من أبناء عائلة الزعبي في بلدة المسيفرة، نتيجة لعملهم ضمن مجموعة إجرامية يقودها محمد عماد الكردي، كذلك لارتباطهم بعميل المخابرات الجوية أبو علي اللحام، وذكرت قبيلة الزعبي أبرز هؤلاء "أسامة عبدالمنعم الزعبي" المعروف محلياً بـ "أسامة السنجر".

وتعرف مجموعة اللحام في قرية أم ولد بعملها في تأمين الحماية لمهربي المخدرات الذين هربوا من مناطقهم في جنوب السويداء مؤخراً نتيجة الغارات الأردنية على منازلهم، كذلك تأمين الحماية لمجموعة محمد سلطان الكراحشة التي تعمل لصالح ميليشيا حزب الله والمخابرات الجوية في تنفيذ عمليات الاغتيال وتهريب المخدرات.

وتحكم مجموعة اللحام علاقة مميزة بمجموعة القيادي المرتبط في الأمن العسكري "عماد أبو زريق" في بلدة نصيب، إذ سبق لأبو زريق قيامته بتأمين الحماية لمجموعة تتبع اللحام متهمة بتنفيذ عملية قتل الإعلامي محمود الحربي في بلدة معربة شرقي درعا.

زمان الوصل - رصد
(51)    هل أعجبتك المقالة (58)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي