ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن رجلا سورياً (26 عاما) أراد تجنب الترحيل للبقاء في مركز إيواء للاجئين، فصعد إلى شرفة الجيران محاولاً الهرب من الشرطة الاتحادية، ولكن من الواضح أنه انزلق وسقط من الطابق الثالث، وتم نقل الرجل إلى العيادة مصابا بجروح خطيرة.
من جهة أخرى وصفت صحف نمساوية العام 2023 بعام الترحيل، بحسب تصريحات وزير الداخلية "غيرهارد كارنر".
ونقلت عنه مشيداً بسياسته الخاصة لترحيل المزيد من المهاجرين واللاجئين "يمكنك أن تقول بحق إن العام الماضي كان عام الترحيل".
وشدد وزير الداخلية على أن عمليات الترحيل القسري التي بلغ عددها 5990 حالة تركزت على القضايا الجنائية.
وعلى الرغم من أن معظمهم من مواطني الاتحاد الأوروبي، إلا أنه يرى أيضًا نجاحات في سياسة اللجوء، معتبرا أن النمسا أصبحت غير جذابة للمهربين.
*الترحيل إلى سوريا وأفغانستان
وسلط "كارنر" الضوء بشكل خاص على اتفاقيات العودة الثنائية الثلاثين مع دول أخرى، كان آخرها بلغاريا ورومانيا. ويتم ترحيل طالبي اللجوء الذين لا تعتبر بلدانهم الأصلية آمنة.
وشدد على أن "الإجراءات تدخل حيز التنفيذ". كما أكدت نائبة مدير المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء، "كارولين بريسر"، على التعاون الجيد.
ويريد "كارنر" مواصلة "الضغط" على عمليات الترحيل إلى دول مثل سوريا وأفغانستان.
حسن قدور - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية