تعاني الأمهات السوريات في مخيمات الشمال السوري من صعوبة الظروف، في ظل يوم الأم الذي صادف، أمس الجمعة، ومرّ أليماً على الأمهات اللاتي يعشن في مخيمات النزوح.
وقالت "أم محمد" المهجّرة من ريف حلب لـ"زمان الوصل"، إن عيد الأم مرّ على كثير من الأمهات وقد فقدن أولادهن، مضيفة انها لم تشعر بعيد الأم وأمها بعيدة عنها في مكان بعيد، وكذلك حال والدتها.
وأوضحت "أم محمد" أنها نازحة في مخيمات النازحين في مارع بريف حلب منذ العام 2019 بعد نزوح لعدة مرات، مشيرة إلى أنها تعيش أوضاعاً قاسية في خيمة داخل المخيم، وسط معاناة من البرد في الشتاء، ومن حرّ الصيف.
"زمان الوصل" التقت عدداً من الأبناء، وحاورتهم حول معاني عيد الأم في اليوم الذي يصادف عيدهن، فقال أحدهم إن وجود الأم في البيت رحمة، مضيفاً: "بمجرد أن تسمع صوت أمك في البيت تشعر بالأمان والرحمة".
كما طالب الشاب من الجميع الحفاظ على نعمة وجود الأم في البيت والتي حرموا منها.
وقال طالب سنة رابعة في كلية الصيدلة إن السوريين والمسلمين يعيشون عيد الأم في كل يوم، لافتاً إلى كفاح الأم السورية في ظل الحرب، وقساوة الحياة.
وأضاف أن الأم بركة في هذه الحياة، ووجودها يضيف البركة للحياة.
بينما قال شاب آخر إن الأم كل شيء في هذه الحياة، مشيراً لمعاناة الأم في هذه الأيام العصيبة، وسط فقدها لزوجها وبقائها المعيلة لاولادها، داعياً الجميع للحفاظ على أمهاتهم والاعتناء بهن.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية