قتل الشاب "رافع عودة الصللة" وزوجته، يوم الجمعة، في بلدة "قرفا" بريف درعا الأوسط، إثر خلافات عائلية.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن "الصللة" وزوجته ينحدران من قرية "مسيكة" في منطقة "اللجاة" شرقي درعا، ويسكنان غربي بلدة قرفا منذ مدة، كاشفا أن المتهمين بجريمة القتل هم "علي العودة وأولاده" وهم أبناء عمه، وذلك نتيجة خلافات عائلية بينهم.
في سياق متصل، ذكر التجمع أن الشابين "عبد الرحيم غنيم" و"عبد اللطيف غنيم"، من بلدة "الغارية الشرقية" في ريف درعا الشرقي، أصيبا يوم الخميس، بطعنات سكين نتيجة مشاجرة مع شبان آخرين، وقد تم نقلهما إلى المشفى الوطني في مدينة درعا.
وفي الـ 14 من الشهر ذاته، قتل الطفل "حمزة محمد إسماعيل الخالدي" من بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، نتيجة إصابته بإطلاق نار خلال مشاجرة عائلية تطورت لاستخدام السلاح.
وأكد التجمع أن وتيرة الجرائم الجنائية ارتفعت منذ سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية على محافظة درعا بموجب اتفاق التسوية الذي وقعه مع فصائل الجيش الحر بضمانة روسيّة في تموز 2018، وما زالت تأخذ بالارتفاع في ظل عدم وجود سلطة رادعة لهذه الجرائم.
ويعود السبب الرئيسي لذلك، إلى ازدياد نسبة متعاطي المخدرات بين الشبان بسبب سهولة الحصول عليها وتعمّد النظام والميليشيات الإيرانية نشرها لسهولة السيطرة عليهم، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة البطالة وزيادة نسبة الفقر بشكل كبير، وفقا للتجمع.
كما تقف مجموعات محلية مدعومة من فروع النظام الأمنية وراء العديد من الجرائم الجنائية في المحافظة، حيث قدمت لها قوات النظام تسهيلات كبيرة لهذه وأعطتها الضوء الأخضر لتنفيذ عمليات السرقة والنهب والخطف لقاء تنفيذ عمليات اغتيال بحق معارضين.
وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران خلال العام الفائت في ملف الجنايات مقتل 92 بينهم 12 سيدة و 3 أطفال.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية