أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"أنقذوا الأطفال": انخفاض أعداد الأطفال الأجانب المعادين من سوريا بنسبة 50%

قالت منظمة "أنقذوا الأطفال"، إن عدد الأطفال والنساء الأجانب الذين أُعيدوا إلى أوطانهم حتى الآن، من مخيّمَين في سوريا يؤويان عائلات مقاتلي تنظيم الدولة ونازحين، انخفض هذا العام بنسبة 50% تقريباً مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأضافت المنظمة في بيان، يوم الجمعة، أنّه بعد مرور خمسة أعوام على سقوط الباغوز، ما زال 6,160 طفلاً على أقلّ تقدير، من جنسيات أجنبية مختلفة، محاصرين في مخيّمَي "الهول" و"روج" في الحسكة أقصى شمال شرقي سوريا ويعيشون في ظروف مزرية، معتبرة أن هذا الأمر يمثّل "خطوة إلى الوراء".

وأكدت أنّ أكثر من 70% من إجمالي سكان هذَين المخيّمَين هم دون 12 عاماً، بحسب بيانات الأمم المتحدة، وثمّة آلاف من الأطفال السوريين والعراقيين في المخيّمَين ينتظرون فرصة المغادرة بأمان، إلى جانب مئات محاصرين في مراكز احتجاز منفصلة.

وأفادت بأن قرغيزستان هي الدولة الوحيدة التي استعادت 99 من مواطنيها منذ بداية عام 2024، وهم 72 طفلاً و27 امرأة. ويمثّل هذا الرقم (99) نحو نصف العدد المسجّل في الفترة نفسها من عام 2023 أو ما نسبته 45%، عندما استعادت ثماني دول أكثر من 180 مواطناً.

وشددت على أنّ هذا الاتّجاه المخيّب للآمال يُظهر خطوة في الاتجاه الخاطئ، مشيرة إلى أنّ السويد أعلنت، في الشهر الماضي، أنّها لن تستعيد أيّ أطفال آخرين من المخيّمَين في سوريا، موضحة أنّ من شأن هذا القرار المروّع أن يحكم على الأطفال بظروف سيئة وعنف في المخيّمَين.

ووصفت المنظمة الظروف الإنسانية في مخيّمَي "الهول" و"روج" بأنّها مزرية، مؤكدة وجود نقص في الغذاء والمياه بالإضافة إلى عدد قليل فقط من الحمامات وسط اكتظاظ المخيّمَين وانتشار العنف فيهما مع انعدام الأمن.

زمان الوصل
(47)    هل أعجبتك المقالة (48)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي