أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الاحتجاجات تتواصل ضد "تحرير الشام" في منطقة إدلب

من المظاهرات - نشطاء

شهدت عدة مدن وبلدات في ريف محافظة إدلب، وريف محافظة حلب الغربي، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، احتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، مطالبين بإسقاط زعيم الهيئة "أبو محمد الجولاني".

وقالت مصادر محلية لـ"زمان الوصل"، إن مدينة إدلب، ومدن "سلقين، وكفرتخاريم، وتفتناز، وبنش" وبلدتي "سرمدا، حزانو" بريف إدلب الشمالي الشرقي، ومدينتي "أريحا، وجسر الشغور"، وبلدة "الجانودية" بريف إدلب الغربي، ومدينة "الأتارب" بريف حلب الغربي، وناحية "جنديرس" بريف حلب الشمالي، شهدت اليوم بعد صلاة الجمعة، احتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، مطالبين بإسقاط زعيم الهيئة "أبو محمد الجولاني"، وحل "مجلس الشورى" وتشكيل "مجلس شورى" جديد من وجهاء وعلماء ومثقفي المنطقة بعيد عن التبعية الفصائلية وحكومة الإنقاذ (الذراع المدنية لتحرير الشام في منطقة إدلب)، شمال غرب سوريا.

وأكدت المصادر، أن المتظاهرين طالبوا بمحاسبة المتورطين من محققي "جهاز الأمن العام" في قضايا التعذيب، وإحالتهم للتحقيق، والإفراج عن معتقلي الرأي، وإجراء إصلاحات فعلية وليست شكلية.

ويوم الأربعاء الفائت، أعلنت "حكومة الإنقاذ" (الذراع المدينة لتحرير الشام في منطقة إدلب)، في بيان رسمي، عن استحداث "إدارة الأمن العام" تحت إشراف وزارة الداخلية ضمن هذه الحكومة، وهو ما فسر كخطوة من جانب "هيئة تحرير الشام" التي تسيطر على هذه الحكومة، لاعتماد الهيئة الجديدة كبديل عن "جهاز الأمن العام" الذي تعرض مؤخراً لسلسلة من الانتقادات بسبب قضايا التعذيب.

زمان الوصل
(56)    هل أعجبتك المقالة (39)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي