فرض الاتحاد الأوروبي الجمعة عقوبات على مسؤولي عدل روس ومؤسسات سجون روسية على صلة بسجن زعيم المعارضة أليكسي نافالني قبل وفاته الشهر الماضي.
وقال مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان إعلان الخطوة "قتل أليكسي نافالني البطيء على يد نظام الكرملين تذكير فج باستهانته الكاملة بالحياة الإنسانية".
وأضاف بوريل أن العقوبات التي تستهدف 33 مسؤولا وسجنين وتتضمن تجميدا للأصول ومنعا من السفر "توضح عزمنا على محاسبة القيادة السياسية والسلطات الروسية عن استمرار انتهاك حقوق الإنسان في روسيا".
كان نافالني يقضي عقوبة السجن 19 عاما عندما توفي وهو خلف القضبان منذ يناير/ كانون ثان 2021 بعد عودته إلى روسيا من ألمانيا حيث كان يتعافى بعد تسميمه بغاز أعصاب يتهم الكرملين بالوقوف خلفه.
وصف المسؤولون وفاته يوم 16 فبراير/ شباط بأنها كانت لأسباب طبيعية.
وذكر الاتحاد الأوروبي أن إجراءاته ستستهدف المستعمرتين الإصلاحيتين آي كيه-6 وآي كيه- 3 مشددتي الحراسة، حيث كان نافالني محتجزا قبل وفاته، كما تشمل المدير المسؤول فاديم كالينين،.
وقال "المستعمرتان معروفتان بممارسة ضغط جسدي ونفسي وعزل كامل وتعذيب وعنف بحق السجناء. في المنشأتين عانى السيد نافالني من انتهاكات، من بينها الحبس الانفرادي المتكرر في زنزانة عقابية ومعاملة مهينة غير إنسانية وحشية أدت لتدهور شديد في صحته".
من بين مسؤولي العدل المستهدفين بالعقوبات الأوروبية أندري سوفوروف، الذي حكم العام الماضي على نافالني بالسجن في مستعمرة عقابية خاصة لمدة 19 عاما، وكيريل نيكيفوروف، الذي رفض دعوى نافالني ضد مستعمرة آي كيه-6 للطعن على نقله إلى زنزانة عقابية لمدة 12 يوما.
ولم يتضح ما إذا كان المسؤولون قد سافروا إلى دول الاتحاد الأوروبي أو عبروها أو ما اذا كانوا يمتلكون أصولا مهمة في أوروبا.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية